الحكومة تمدّ “الوسيط” باختصاصات تفضي إلى معاقبة مرتكبي الشطط
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الحكومة تمدّ “الوسيط” باختصاصات تفضي إلى معاقبة مرتكبي الشطط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تمدّ “الوسيط” باختصاصات تفضي إلى معاقبة مرتكبي الشطط

مجلس الحكومة المغربي
الرباط_ المغرب اليوم

في الوقت الذي أصبحت فيه التقارير السنوية لمؤسسة الوسيط (ديوان المظالم سابقا)، شبه مخصصة لجلد الإدارات العمومية، خاصة منها تلك التابعة للوزارة الداخلية والمالية والعدل، بسبب تراكم التظلمات الموجهة ضدها وإمعانها في رفض تنفيذ الأحكام القضائية؛ أعدت وزارة العدل والحريات مشروع قانون جديد للمؤسسة، يعوّض الظهير الملكي الذي صدر عام 2011، ويتضمّن مقتضيات تعزّز من سلطة “الوسيط” وقدرته على إنزال العقوبات على الموظفين العموميين الذين يتسببون في بعض التجاوزات. القانون الجديد يضع مساطر وآجال محددة ويحدث مخاطبين جدد من داخل الحكومة ومندوبين جهويين للمؤسسة في مختلف أنحاء المغرب، ويربط الوسيط مباشرة برئيس الحكومة لتفعيل قراراته وتوصياته، باعتبار رئيس الحكومة المسؤول الأول عن الإدارة في المغرب.

المشروع الذي تتوفّر “أخبار اليوم” على نصّه الكامل، يفتح المجال أمام الوسيط ليطالب من يجب بتحريك المسطرة التأديبية وإن اقتضى الحال الزجرية في مواجهة كل من صدر عند سلوك معيب أو ارتكب خطأ شخصيا.فإذا اتضح أن الامتناع عن تنفيذ حكم نهائي صادر في مواجهة الإدارة، ناجم عن موقف غير مبرر لمسؤول أو موظف أو عون تابع للإدارة المعنية، أو إخلاله بالواجب المفروض عليه القيام به، “قام الوسيط برفع تقرير خاص في الموضوع إلى رئيس الحكومة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وجزاءات لازمة في حق المعني بالأمر. كما أنه يوجه إلى الإدارة المعنية توصية بتحريك المتابعة التأديبية، وإن اقتضى الحال توصية بإحالة الملف على النيابة العامة”.

المشروع يلزم الإدارة بأن تحيط الوسيط علما بتقرير داخل أجل شهرين، ابتداء من تاريخ توصلها بالملفات، يتضمن موقفها إزاء مطالب المتظلمين وجميع الاجراءات والتدابير التي اتخذتها في التظلمات المعروضة عليها. ويقلص الأجل إلى شهر واحد في حال أثيرت حالة الاستعجال في رسالة الإحالة، ويمكن للإدارة استثنائيا أن تطلب تمديد الأجل مع تعليل ذلك، في حدود نصف المدة الأصلية. كما يمكن للوسيط أن يمد بانتظام رئيس الحكومة بحالات امتناع الإدارة عن الاستجابة لتوصياته، مرفقة بملاحظات حول موقفها والإجراء الذي يقترحه الوسيط في حقها. كما يجب أن يكون موضوع تقرير خاص كل تصرف من الإدارة يعرقل عمل الوسيط أو منذوبيه من قبيل عرقلة الأبحاث والتحريات أو التماطل في الجواب أو الدعم.

المشروع ينصّ على تعيين مخاطبين دائمين للمؤسسة لدى الإدارة، يتعين عليهم إعداد تقرير سنوي، بخصوص ما اتخذته الإدارة من تدابير وقرارات بشأن التظلمات وطلبات التسوية المحالة إليها، وكذا المقترحات والتوصيات الموجهة إليها، ويوجه هذا التقرير إلى كل من رئيس الحكومة والوسيط. كما ينصّ مشروع القانون على إحداث منذوبين جهويين للمؤسسة لتقريب الادارة من المواطنين، يعينون من طرف الوسيط ممن لهم تكوين عال في القانون ويتوفرون على تجربة مهنية تفوق 10 سنوات. ويمتّع المشروع الوسيط بالحماية اللازمة ضد أي تدخل أو ضغوطات، “حيث لا يمكن اعتقاله أو التحقيق معه أو متابعته بسبب الآراء والتصرفات الصادرة عنه بمناسبة مزاولة مهامه، ويتمتع المنذوبون الخاصون والجهويون بنفس الحماية”.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تمدّ “الوسيط” باختصاصات تفضي إلى معاقبة مرتكبي الشطط الحكومة تمدّ “الوسيط” باختصاصات تفضي إلى معاقبة مرتكبي الشطط



GMT 08:45 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib