رهان تحسين الأمن المائي للمغرب يتطلب تعزيز الحكامة ورفع التسعيرة
آخر تحديث GMT 12:47:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رهان تحسين الأمن المائي للمغرب يتطلب تعزيز الحكامة ورفع التسعيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رهان تحسين الأمن المائي للمغرب يتطلب تعزيز الحكامة ورفع التسعيرة

الرباط _ المغرب اليوم

تتسم الموارد المائية بالمغرب بندرتها وبدورها الحيوي في التنمية، لكنها تواجه مجموعة من الإشكاليات على المستوى المؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتطلب عدداً من الحلول الهيكلية لضمان استعمال عقلاني.

ومن أجل رفع التحدي المستقبلي لهذه المادة الحيوية، اقترحت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي مشروعاً لتحسين الأمن المائي للمغرب وإرسائه على أسس متينة ومستدامة، من خلال حلول تتجاوز الاختلالات التي تعتري قطاع الماء على مستوى الحكامة والتسعيرة والتثمين والاستعمال المعقلن.ويهدف المشروع المقترح من طرف اللجنة إلى وضع أسس نظام مندمج لحكامة القطاع، وتعزيز سياسة فعالة لتعبئة الموارد المائية على طول سلسلة قيمتها، من الإنتاج إلى النقل والتوزيع والاستعمال، وحل النزاعات المتعلقة باستعمال الموارد كماء صالح للشرب وكمياه للسقي.

كما يسعى المشروع المقترح إلى اعتماد تسعيرة ملائمة للماء تعكس تكلفة تعبئته وأيضاً ندرته، مع تأمين الحصول عليه من طرف الفئات الاجتماعية الهشة بثمن منخفض، استناداً إلى الفصل 31 من الدستور الذي يعتبر الحصول على الماء حقاً من الحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين.

في هذا الصدد تقترح اللجنة إحداث وكالة وطنية لتدبير الماء لتحل محل اللجنة المشتركة بين الوزارات المتعلق بالماء، من أجل تعزيز التقائية السياسات العمومية والقطاعية، مع تنزيلها على المستوى الجهوي حسب كل حوض مائي.

وينتظر من الوكالة أن تعالج إشكالية الماء في إطار منهجية مندمجة من التعبئة إلى الاستعمال، وتحديد توزيع الموارد المائية وفقاً لتوجيهات المجلس الأعلى للماء والمناخ، وهو ما يتطلب إعادة تفعيل هذا المجلس وتعزيز اختصاصاته، وتعزيز الاستقلالية المالية والتقنية لوكالات الأحواض المائية.

أما المكون الثاني للمشروع فيهم البنيات التحتية لتعبئة المياه، من خلال إحداث مقابل خدمات هذه البنيات للاستجابة للحاجيات الكبيرة من الاستثمار، والتخفيف من الاختلالات في اختيار الاستثمارات والناجمة عن مجانية خدمات السدود والري.ويشير المكون الثالث إلى ضرورة الفصل مالياً بين قطاعي الماء والطاقة بإجراء إصلاح عميق للمكتب الوطني للماء والكهرباء، إذ أشارت اللجنة إلى أن هذه العملية ستجعل الفرعين مستقلين ونموذجهما المالي أكثر شفافية.

وفي المكون الرابع، دعت اللجنة إلى اعتماد تسعيرة منسجمة تعكس القيمة الحقيقية للماء، والحث على عقلنة الاستعمالات، وهو ما سيؤدي تلقائياً إلى الزيادة في التكلفة بالنسبة لمكاتب ووكالات التوزيع، ويؤثر على التعريفات المطبقة على مستعملي الماء الصالح للشرب ومياه السقي.

ففي ما يخص التسعيرة، اقترحت اللجنة شكلين، الأول يتمثل في الرفع التدريجي لتعريفات الماء المطبقة على جميع المستعملين لضمان مقابل لخدمات التعبئة. ويمكن في هذا الصدد للدولة أن توقف دعم المؤسسات العمومية المكلفة بالتوزيع وصيانة الشبكات وتتكلف مباشرة بدعم أشطر الاستهلاك الاجتماعية للمواطنين ذوي الدخل المحدود.

وفي الشكل الثاني من التسعيرة ينبغي وفق خبراء اللجنة تشجيع الفلاحين على عقلنة استعمال الماء عن طريق تخصيص حصص محددة من مياه السقي بناءً على المساحات المزروعة التي يتوفرون عليها، على أن تكون هذه الآلية مصحوبة بمنصة لتبادل الحصص.

وفي المكون الخامس لمشروع الماء، سيكون على المغرب الحفاظ على المياه الجوفية وتعبئة الموارد غير التقليدية، خاصة عن طريق تحلية مياه البحر لضمان مورد إضافي لتزويد الدوائر السقوية والمدن الساحلية بالماء.

ويقترح المشروع إحداث من 10 إلى عشرين محطة للتحلية من خلال تعبئة الاستثمارات الخاصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إنشاء بنيات تحتية للربط بين الأنظمة الهيدروليكية للتخفيف من النزاعات الحادة حول استعمال الماء.

وفي ما يتعلق بالأفق الزمني لهذا المشروع، ورد ضمن التوصيات أن يتم إحداث الوكالة الوطنية لتدبير الماء خلال السنة الجارية، وإصلاح نظام التسعيرة انطلاقاً من السنة المقبلة، لتحضير الفصل مالياً بين قطاعي الماء والطاقة فعلياً في أفق 2025

قد يهمك ايضاً :

الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي

المغرب يعيد المهاجرين القاصرين و يسحب ورقة من يد إسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهان تحسين الأمن المائي للمغرب يتطلب تعزيز الحكامة ورفع التسعيرة رهان تحسين الأمن المائي للمغرب يتطلب تعزيز الحكامة ورفع التسعيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib