الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال خريجي الرعاية الاجتماعية
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال "خريجي الرعاية الاجتماعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال

وزيرة التضامن بسيمة الحقاوي
الرباط - المغرب اليوم

نبّهت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، إلى أنّ أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب لما بعد 18 عاما تحيق بهم مشاكل شتّى؛ ذلك أنهم يجبرون، بعد وصولهم إلى هذه السنّ، على مغادرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

ووصفت الحقاوي، في كلمة ألقتها في افتتاح يوم دراسي نظمته وزارتها صباح اليوم بالرباط، حول مواكبة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية لما بعد 18 سنة، بأن هؤلاء الأطفال "يعانون من التخلّي المزدوج، إذ تتخلى عنهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد أن تخلّت عنهم أسرهم".

وتبحث وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بمعيّة الجمعيات المدنية العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية، عن إيجاد حلول للإشكالية التي يطرحها عدم الاحتفاظ بالأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة؛ وهو ما يهددهم بالتشرد، في ظل عدم تمتعهم بالاستقلالية الذاتية التي تمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم.

وبالرغم من وجود عدد من التجارب في مجال مواكبة ودعم هذه الشريحة الاجتماعية، فإنّ هذه المبادرات تبقى غير قابلة للتعميم، باعتبارها مُرتجلة وغير مؤطرة بالقانون، ولا تستند على خطة معيارية، حسب وزيرة التضامن، مضيفة أنّ عدم توفر إطار قانوني لهذه التجارب يجعل توحيد العمل بها على مستوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب غير ممكن".

وتتمثل الإشكالية الكبرى التي تبحث لها وزارة التضامن عن حلّ في غياب أيّ نص قانوني مُوجب لمواكبة والاحتفاظ بأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة؛ ذلك أن هذه المؤسسات غير مُلزمة بالاحتفاظ بهؤلاء الأطفال.

وفي هذا الإطار، أشارت الحقاوي إلى أنّ وزارتها أعدّت مشروع قانون لتجاوز هذا الإشكال ينتظر أن يصادق عليه البرلمان؛ غير أن هذا الإشكال ليس العقبة الوحيدة التي تعوق رعاية الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بعد بلوغهم 18 سنة، بل ثمّة عائق آخر قالت الحقاوي إنه لا بد من تذليله، ويتعلق بضرورة توفير مساعدين اجتماعيين مؤهّلين، يستجيبون لانتظارات هذه الفئة، التي تمر بمنعطف حاسم، يتّسم بتغيّرات نفسية، خاصة بالنسبة للذين لا يستطيعون متابعة دراستهم.

واعتبرت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال أن العامل/العاملة الاجتماعي مثل الأب أو الأمّ البديل لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مشدّدة على أنّ العامل الاجتماعي لا بد أن يتوفر على الحد الأدنى من التأهيل والتكوين للتعاطي مع قضايا الطفل.

كما أكّدت الحقاوي على ضرورة خَلْق تخصّص للرعاية الاجتماعية، لتمكين الخرّيجين من تملّك ما يلزم من المهارات والخلفية المعرفية للتعامل مع هذه الشريحة بخلفية معرفية غير التي يُتعامل بها مع باقي الشرائح العمرية الأخرى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وفي هذا السياق، أوضحت المتحدثة أنّ إطارا تشريعيا جرى إعداده ووُضِع لدى الأمانة العامة للحكومة، كما أطلقت الوزارة دراسة لتحديد مهن العاملين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مُبرزة أن تعزيز مهارات هؤلاء العاملين يتطلب خضوعهم للتكوين المستمر، في إطار منظومة الإجازة ماستر دكتوراه LMD، حيث يمكن للعامل الاجتماعي متابعة تكوينه إلى غاية الحصول على شهادة الدكتوراه.

وأردفت المسؤولة الحكومية أن إيجاد حلول للإشكالات التي يطرحها تخلي مؤسسات الرعاية الاجتماعية عن الأطفال بعد بلوغهم 18 عاما يستدعي مقاربة شمولية ومتكاملة؛ "فالإشكال غير مرتبط بأن نجد حلا يتوقف في أن نجد مأوى لهؤلاء الأطفال، إذ اختزلنا الإشكالية في هذا النطاق، فهذا يعني أننا ما فهمناش. المسألة أكبر من الإيواء"، تقول الوزيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال خريجي الرعاية الاجتماعية الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال خريجي الرعاية الاجتماعية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib