الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال خريجي الرعاية الاجتماعية
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال "خريجي الرعاية الاجتماعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال

وزيرة التضامن بسيمة الحقاوي
الرباط - المغرب اليوم

نبّهت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، إلى أنّ أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب لما بعد 18 عاما تحيق بهم مشاكل شتّى؛ ذلك أنهم يجبرون، بعد وصولهم إلى هذه السنّ، على مغادرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

ووصفت الحقاوي، في كلمة ألقتها في افتتاح يوم دراسي نظمته وزارتها صباح اليوم بالرباط، حول مواكبة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية لما بعد 18 سنة، بأن هؤلاء الأطفال "يعانون من التخلّي المزدوج، إذ تتخلى عنهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد أن تخلّت عنهم أسرهم".

وتبحث وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بمعيّة الجمعيات المدنية العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية، عن إيجاد حلول للإشكالية التي يطرحها عدم الاحتفاظ بالأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة؛ وهو ما يهددهم بالتشرد، في ظل عدم تمتعهم بالاستقلالية الذاتية التي تمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم.

وبالرغم من وجود عدد من التجارب في مجال مواكبة ودعم هذه الشريحة الاجتماعية، فإنّ هذه المبادرات تبقى غير قابلة للتعميم، باعتبارها مُرتجلة وغير مؤطرة بالقانون، ولا تستند على خطة معيارية، حسب وزيرة التضامن، مضيفة أنّ عدم توفر إطار قانوني لهذه التجارب يجعل توحيد العمل بها على مستوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب غير ممكن".

وتتمثل الإشكالية الكبرى التي تبحث لها وزارة التضامن عن حلّ في غياب أيّ نص قانوني مُوجب لمواكبة والاحتفاظ بأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة؛ ذلك أن هذه المؤسسات غير مُلزمة بالاحتفاظ بهؤلاء الأطفال.

وفي هذا الإطار، أشارت الحقاوي إلى أنّ وزارتها أعدّت مشروع قانون لتجاوز هذا الإشكال ينتظر أن يصادق عليه البرلمان؛ غير أن هذا الإشكال ليس العقبة الوحيدة التي تعوق رعاية الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بعد بلوغهم 18 سنة، بل ثمّة عائق آخر قالت الحقاوي إنه لا بد من تذليله، ويتعلق بضرورة توفير مساعدين اجتماعيين مؤهّلين، يستجيبون لانتظارات هذه الفئة، التي تمر بمنعطف حاسم، يتّسم بتغيّرات نفسية، خاصة بالنسبة للذين لا يستطيعون متابعة دراستهم.

واعتبرت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال أن العامل/العاملة الاجتماعي مثل الأب أو الأمّ البديل لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مشدّدة على أنّ العامل الاجتماعي لا بد أن يتوفر على الحد الأدنى من التأهيل والتكوين للتعاطي مع قضايا الطفل.

كما أكّدت الحقاوي على ضرورة خَلْق تخصّص للرعاية الاجتماعية، لتمكين الخرّيجين من تملّك ما يلزم من المهارات والخلفية المعرفية للتعامل مع هذه الشريحة بخلفية معرفية غير التي يُتعامل بها مع باقي الشرائح العمرية الأخرى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وفي هذا السياق، أوضحت المتحدثة أنّ إطارا تشريعيا جرى إعداده ووُضِع لدى الأمانة العامة للحكومة، كما أطلقت الوزارة دراسة لتحديد مهن العاملين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مُبرزة أن تعزيز مهارات هؤلاء العاملين يتطلب خضوعهم للتكوين المستمر، في إطار منظومة الإجازة ماستر دكتوراه LMD، حيث يمكن للعامل الاجتماعي متابعة تكوينه إلى غاية الحصول على شهادة الدكتوراه.

وأردفت المسؤولة الحكومية أن إيجاد حلول للإشكالات التي يطرحها تخلي مؤسسات الرعاية الاجتماعية عن الأطفال بعد بلوغهم 18 عاما يستدعي مقاربة شمولية ومتكاملة؛ "فالإشكال غير مرتبط بأن نجد حلا يتوقف في أن نجد مأوى لهؤلاء الأطفال، إذ اختزلنا الإشكالية في هذا النطاق، فهذا يعني أننا ما فهمناش. المسألة أكبر من الإيواء"، تقول الوزيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال خريجي الرعاية الاجتماعية الحقاوي تحذر من تشرد الأطفال خريجي الرعاية الاجتماعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib