تونس - حياة الغانمي
تمت الاطاحة بالذراع الأيمن لمنفذ هجوم حافلة الأمن الرئاسي من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في المنيهلة, بعد توفر معلومات مفادها أنه على خلفية حصول شغور في خطة إمام خمس في جامع أبو بكر الصديق في جهة حي البساتين في المنيهلة، تعمدت بعض العناصر السلفية تنصيب البعض من اتباعها لإمامة المصلين كما قاموا بالاعتداء بالعنف اللفظي على القائم بشؤون المسجد بهدف فرض عنصر سلفي لإمامة المصلين.
وكشفت التحقيقات مع المعتدي أنه بايع تنظيم داعش المتطرف منذ سنة 2015 نتيجة مصاحبته لعناصر ارهابية منهم من تم القضاء عليه في عملية بن قردان.
وأوضح في اعترافاته أنه ينشط ضمن خلية مختصة في تسفير الشباب الى ليبيا للتدرب على حمل السلاح ومنها الى سورية مقابل 3 آلاف دينار, وأنه كان على علاقة بالانتحاري حسام العبدلي منفذ هجوم حافلة الامن الرئاسي مؤكدا على أنهما كان ينويان النفير والالتحاق “بداعش”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر