رابطة مجمع الصلاح تؤكد أن ملك المغرب كسر جمود الملف الفلسطيني
آخر تحديث GMT 10:27:58
المغرب اليوم -

رابطة "مجمع الصلاح" تؤكد أن ملك المغرب كسر جمود الملف الفلسطيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رابطة

رابطة "مجمع الصلاح" في الرباط
الرباط-المغرب اليوم

 ترى رابطة مجمّع الصلاح في التّطورّات الأخيرة المتعلّقة بالاعتراف الأميركي بمغربية الصّحراء، واستئناف آليات الاتصال مع إسرائيل، تجسيدا لإرادة قوية من قبل أمير المؤمنين محمّد السادس لـ”كسر الجمود في هذا الملف الشائك، ووضع حدٍّ للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإيقاف مسلسل العداء والاحتراب والتنابذ الذي ما فتئ يدمي القلوب وينكأ الجروح ويؤبِّد الكراهية، ويعمِّق الهوةَ بين الطرفين”.وتضيف الرابطة، في بيان لها، أنّ المرسوم الرئاسي الأميركي المعترف بمغربية الصحراء، إضافةً إلى التدابير المُعْلَنِ عنها من أجل استئناف آليات الاتصال مع إسرائيل، يشكِّلان “تطوراتٍ كبرى في سبيل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، وحَظِيَتْ بإشادة وطنية ودولية”.

ويزيد البيان ذاته: “انطلاقا من موقعه كرئيسِ لجنة القدس، جدَّدَ ملك المغرب ، نصره الله، موقفَ المملكة المغربية الثابت بشأن القضية الفلسطينية، والقائم على حلِّ الدولتين في العيش جنبا إلى جنبٍ في سلام وأمان؛ وعلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كسبيل وحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ونهائية؛ وكذا التزام جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، بالحفاظ على الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة، والمسجد الأقصى”.وتذكّر الرابطة بالتأكيد الملكيّ على أنّ “القضية الفلسطينية تتنزّلُ لدى المغاربة ملكا وشعبا منزلةَ القضية الوطنية للصحراء المغربية، وأن التطورات الأخيرة لهذا الملف ونجاحات الدبلوماسية الملكية في حلِّ هذا المشكل المفتعل بإصرار أعداء الوحدة الوطنية على تكريس الخريطة الاستعمارية وتشجيع الانفصال لن يكون على حساب القضية الفلسطينية، بل إن المغرب سيعمل على تحويل هذه المكاسب الجديدة في قضيته الوطنية إلى فرصة لإيجاد حل عادل في ملف القضية الفلسطينية، بشكل يرضي جميع الأطراف المتصارعة ويصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق”.

ومع مباركتها “هذه الخطوة الملكية التي تؤكد حكمة ملك المغرب ، وعمق رؤيته، والتي تعرب عن تشبثه بالسلم والسلام”، تذكّر الرابطة بأنّ أمير المؤمنين يقتفي “نهجَ جده النبي الأمين في وثيقة المدينة، من خلال إيثار السلام والعمل على ترسيخه مصداقا لقوله تعالى (وإنْ جَنَحُوا للسّلم فاجنح لها وتوكَّل على الله إنه هو السميع العليم)”.وتضيف رابطة مجمّع الصلاح أنه “بعد سبعة عقود من الصراع اللامتناهي والمآسي الكبيرة، وتضاؤل فرص العيش في وئام واطمئنان، حان الوقت للبحث عن سبيل جديد لإحلال السلام وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، ولاسيما أن جلالته بصفته أميرا للمؤمنين وحاميا لحمى الوطن والدين له ولايةٌ شرعيةٌ يحافظ بمقتضاها على روابطَ خاصةٍ مع أبناء شعبه من الجالية اليهودية المغربية الذين يشغلون مناصب مسؤولية في إسرائيل، يُطوِّقهم بمهمة العمل على المساهمة الإيجابية في حلِّ هذه المُعضلة المتواصلة منذ رَدْحٍ من الزمان”.

كما يستحضر بيان الرابطة في السياق ذاته “التجربة الحضارية للمملكة المغربية الغنية بروافدها المتنوعة والحاضنة لمشاربها المتعددة”، والتي “تثبت نجاح التعايش بين جميع مكونات الأمة المغربية في أمن وأمان وتعاون وسلام، وتَصْلُحُ نموذجا عالميا للتَّساكن والتسامح كما حدث منذ قرون في تجربة بلاد الأندلس والمغرب”، وهو ما تراه متواصلا “على نفس النهج في إمارة المؤمنين في المملكة المغربية الشريفة”.وختمت الرابطة بيانها داعية “المولى جلَّت قدرته أن يوفِّق أميرَ المؤمنين لما يحبُّه ويرضاه، وأن يحقِّقَ على يديه الأمنَ والأمانَ، والسِّلمَ والاطمئنان، في هذه البقعة المقدسة، وأن يعيد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، للمسلمين، ويبقي القدس الشريف مدينة حنيفية مفتوحة لكل المؤمنين، من دخلها كان آمنا ومن خرج منها كان سالما”.

قد يهمك ايضا

السفير الأميركي في الرباط يؤكد أن بايدن لن يتراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء

الجزائر تعترف بمغربية الصحراء وتنشر الخريطة الكاملة للمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة مجمع الصلاح تؤكد أن ملك المغرب كسر جمود الملف الفلسطيني رابطة مجمع الصلاح تؤكد أن ملك المغرب كسر جمود الملف الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib