وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب

المغرب والجزائر
الرباط - المغرب اليوم

في سياق ما تعرفه العلاقات بين المغرب والجزائر، ذكرت تقارير متطابقة، أن الوزير الجزائري السابق ووالي الجزائر خلال فترة التسعينيات ، شريف رحماني ، يقوم بمهمة سرية داخل السراج الجزائري منذ عدة أشهر بشكل غير رسمي وبتكليف من دبلوماسيين من الإمارات العربية المتحدة لإقناع قادة بلاده بقبول الوساطة من أجل إطلاق عملية مصالحة مع المغرب.

وبحسب مصادر صحيفة “مغرب أنتلجنس”، فقد بدأ شريف رحماني اتصالات مع أقرب مستشاري الرئيس الجزائري لبدء الضغط في هذا الاتجاه. حتى أنه تحدث مباشرة مع عبد المجيد تبون لمحاولة إقناعه بقبول مهمة وساطة تحت رعاية أبو ظبي، وقد جمع رحماني عدة مقترحات سيتم مناقشتها وتحليلها لتحديد حلول للمشاكل الجزائرية المغربية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن “ىشريف رحماني يعد من أحد القادة الجزائريين الأكثر شبكة في الإمارات، وله علاقات عديدة مع محيط الرئيس الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما لعب عندما كان على رأس وزارة التنمية الترابية والبيئة والسياحة ؛ دورًا مهمًا في منح أغلى العقود في Parc des Grands Vents الشهير في الجزائر العاصمة. يمتد Parc des Grands Vents على مساحة 1059 هكتارًا ، ويعتبر أكبر مساحة خضراء في العاصمة ، وحتى في البلاد للمستثمرين الإماراتيين الذين سيطروا على المشاريع العقارية الفاخرة المحيطة بهذه الحديقة الشعبية في الجزائر العاصمة.

واعتبرت المصادر ذاتها، أن “شريف رحماني كان قريبًا جدًا من مجموعة إعمار أكبر شركة عقارية في دبي والتي كان لديها طموحات كبيرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الجزائر. وقدم الوزير الجزائري السابق كل ما في وسعه لتسهيل دخول هذه المجموعة إلى الجزائر العاصمة لتمكينها من الفوز بالعديد من المشاريع العقارية ، والتي تمكن بعضها من رؤية النور بينما تعرض البعض الآخر للحظر بشكل نهائي.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تحشد رجالاً في الجزائر العاصمة لإيجاد حل للمشكلة الجزائرية المغربية ، فإن الوزير السابق شريف رحماني المقرب من الرئيس تبون كلف من قبل أصدقائه في الإمارات بتنفيذ هذه المهمة.وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ، قال في تصريح سابق، أن بلاده لن تدخل في أية وساطة كانت، مؤكدا أن “الفكرة لم تكون مطروحة بتاتا لا الأمس ولا اليوم ولا في الغد”.

وأضاف أن موقف الجزائر واضح لا لبس فيه بخصوص قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، التي جاءت وفق تصريحه العلني للقنوات الجزائرية، لأسباب اعتبرها “قوية وليتحمل الطرف الذي أوصل العلاقات الدبلوماسية إلى هذا المستوى السيء، مسؤولية أفعاله كاملة غير منقوصة”.

قد يهمك ايضاً

ماكرون يَقترح قمة مُصغرة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر وإسبانيا

التجمع الدولي لعائلات المغاربة المطرودين من الجزائر يدين الاستفزازات المتواصلة ضد المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب وزير جزائري سابق يقود وساطة لمصالحة بلاده مع المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib