أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية

البحث عن 12 مقاتلًا من أصول مغربية
مدريد - المغرب اليوم

بدأت الأجهزة الأمنية والاستخبارتية الإسبانية تحركات مكثفة على الأرض السورية لجمع كل المعلومات والبيانات عن العشرات من الجهاديين الأسبان من أصول مغربية، أو المغاربة الحاملين لجوازات سفرها؛ فيما تسرّب المخابرات الإسبانية لوسائل الإعلام معطيات تحاول من خلالها التبرؤ من هؤلاء الأفراد، تمهيدا لطردهم أو ترحيلهم إلى المغرب في حالة عادوا إلى إسبانيا، وذلك من خلال استصدار قرار قضائي يقضي بأنهم يشكلّون خطرًا على الأمن القومي. 

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية في تحقيق لها، نُشر الأحد، تحت عنوان “الجهاديون الـ12 الأسبان المختفون في سورية”، أن الأمر يتعلق بـ12 جهاديا من أصول مغربية خرجوا من إسبانيا صوب سورية، وأضاف نقلا عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن أكثر من 1600 جهادي خرجوا من المغرب وحده صوب سورية والعراق للالتحاق بالجماعات المتطرفة، كاشفا أن “أكثر من 300 منهم عادوا إلى المغرب”. 

وتابع، كذلك، نقلا عن مصدر استخبارتي مغربي، قائلا “هذا دون إحصاء المغاربة الذين خرجوا من إسبانيا؛ البعض منهم جزء من الجهاديين المعتقلين لدى قوات سورية الديمقراطية التي يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا بتسلمهم”.

هذا وكان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أشار في وقت سابق إلى أن 1664 مغربيا سافروا إلى بؤر التوتر، مبرزا أن 200 منهم عادوا إلى المغرب وتم توقيفهم وتقديمهم للعدالة؛ فيما “سقط آخرون في عمليات انتحارية، بينما فر البعض منهم إلى بلدان مجاورة”.

وانفرد التحقيق بكشف هوية ونشر صورة حصل عليها من الأجهزة الأمنية الإسبانية، لأحد أبرز الجهاديين الإسبان المغاربة المعتقلين لدى قوات سورية الديمقراطية، ويتعلق الأمر ببلال وهبي.

 الذي وُلدَ بمدينة الفنيدق، لكن كان يعيش في الغالب بمدينة سبتة.

وسافر إلى سورية، حيث كُلِّف باستقبال وإيواء وتدريب الجهاديين الخارجين من إسبانيا، بينما يشير المحققون إلى أنه اعُتقل في أواسط السنة الماضية في سورية من قبل عناصر قوات سورية الديمقراطية، وهو الآن يوجد في أحد السجون التابعة لها.

وأوضح التحقيق أن مركز الاستخبارات الإسباني والمخابرات العسكرية الإسبانية، تعمل جنبا إلى جانب مع وكالة المخابرات الأميركية لرصد والكشف عن الجهاديين، الذي لديهم علاقة بإسبانيا عبر تحليل البيانات البيومترية؛ التعرف على القزحية وبصمات الأصابع وملامح الوجه، “لكن مصادر مطلعة على ملف الجهاديين الأسبان من أصول مغربية في عهد الحكومة اليمينية السابقة، رجحت “إمكانية أن يكون معظم الجهاديين الـ12 قُتلوا على يد الأكراد”. 

علما أنه في الأصل، خرج 234 جهاديا من إسبانيا إلى سورية والعراق، من بينهم مغاربة، 132 منهم لا يُعرف مصيرهم، في المقابل قُتل 57 منهم وعاد إلى إسبانيا 44 منهم.  

غير أن شيما جيل غاري، مدير المرصد الأمني الدولي، لديه رأي مغاير، إذ يعتقد أن “الأرقام التي تتوفر عليها وزارة الداخلية الإسبانية تعتمد على أبحاث القيادة العامة للاستعلامات الإسبانية؛ لكن، انطلاقا من ملاحظاتنا، والتي تتقاطع مع أرقام مركز الدراسات الإستراتيجية بالمغرب، نستطيع أن نتحدث عما يربو عن 400 شخص خرجوا من إسبانيا صوب سورية والعراق”، بحسب قوله.

قد يهمك ايضا : وفاة توني منديز أسطورة المخابرات الأميركية عن عمر يُناهز الـ 78 عامًا

داعش تؤسس أول «جبهة السجون» بقيادة مغاربة بأوروبا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib