أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية
آخر تحديث GMT 07:09:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية

البحث عن 12 مقاتلًا من أصول مغربية
مدريد - المغرب اليوم

بدأت الأجهزة الأمنية والاستخبارتية الإسبانية تحركات مكثفة على الأرض السورية لجمع كل المعلومات والبيانات عن العشرات من الجهاديين الأسبان من أصول مغربية، أو المغاربة الحاملين لجوازات سفرها؛ فيما تسرّب المخابرات الإسبانية لوسائل الإعلام معطيات تحاول من خلالها التبرؤ من هؤلاء الأفراد، تمهيدا لطردهم أو ترحيلهم إلى المغرب في حالة عادوا إلى إسبانيا، وذلك من خلال استصدار قرار قضائي يقضي بأنهم يشكلّون خطرًا على الأمن القومي. 

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية في تحقيق لها، نُشر الأحد، تحت عنوان “الجهاديون الـ12 الأسبان المختفون في سورية”، أن الأمر يتعلق بـ12 جهاديا من أصول مغربية خرجوا من إسبانيا صوب سورية، وأضاف نقلا عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن أكثر من 1600 جهادي خرجوا من المغرب وحده صوب سورية والعراق للالتحاق بالجماعات المتطرفة، كاشفا أن “أكثر من 300 منهم عادوا إلى المغرب”. 

وتابع، كذلك، نقلا عن مصدر استخبارتي مغربي، قائلا “هذا دون إحصاء المغاربة الذين خرجوا من إسبانيا؛ البعض منهم جزء من الجهاديين المعتقلين لدى قوات سورية الديمقراطية التي يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا بتسلمهم”.

هذا وكان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أشار في وقت سابق إلى أن 1664 مغربيا سافروا إلى بؤر التوتر، مبرزا أن 200 منهم عادوا إلى المغرب وتم توقيفهم وتقديمهم للعدالة؛ فيما “سقط آخرون في عمليات انتحارية، بينما فر البعض منهم إلى بلدان مجاورة”.

وانفرد التحقيق بكشف هوية ونشر صورة حصل عليها من الأجهزة الأمنية الإسبانية، لأحد أبرز الجهاديين الإسبان المغاربة المعتقلين لدى قوات سورية الديمقراطية، ويتعلق الأمر ببلال وهبي.

 الذي وُلدَ بمدينة الفنيدق، لكن كان يعيش في الغالب بمدينة سبتة.

وسافر إلى سورية، حيث كُلِّف باستقبال وإيواء وتدريب الجهاديين الخارجين من إسبانيا، بينما يشير المحققون إلى أنه اعُتقل في أواسط السنة الماضية في سورية من قبل عناصر قوات سورية الديمقراطية، وهو الآن يوجد في أحد السجون التابعة لها.

وأوضح التحقيق أن مركز الاستخبارات الإسباني والمخابرات العسكرية الإسبانية، تعمل جنبا إلى جانب مع وكالة المخابرات الأميركية لرصد والكشف عن الجهاديين، الذي لديهم علاقة بإسبانيا عبر تحليل البيانات البيومترية؛ التعرف على القزحية وبصمات الأصابع وملامح الوجه، “لكن مصادر مطلعة على ملف الجهاديين الأسبان من أصول مغربية في عهد الحكومة اليمينية السابقة، رجحت “إمكانية أن يكون معظم الجهاديين الـ12 قُتلوا على يد الأكراد”. 

علما أنه في الأصل، خرج 234 جهاديا من إسبانيا إلى سورية والعراق، من بينهم مغاربة، 132 منهم لا يُعرف مصيرهم، في المقابل قُتل 57 منهم وعاد إلى إسبانيا 44 منهم.  

غير أن شيما جيل غاري، مدير المرصد الأمني الدولي، لديه رأي مغاير، إذ يعتقد أن “الأرقام التي تتوفر عليها وزارة الداخلية الإسبانية تعتمد على أبحاث القيادة العامة للاستعلامات الإسبانية؛ لكن، انطلاقا من ملاحظاتنا، والتي تتقاطع مع أرقام مركز الدراسات الإستراتيجية بالمغرب، نستطيع أن نتحدث عما يربو عن 400 شخص خرجوا من إسبانيا صوب سورية والعراق”، بحسب قوله.

قد يهمك ايضا : وفاة توني منديز أسطورة المخابرات الأميركية عن عمر يُناهز الـ 78 عامًا

داعش تؤسس أول «جبهة السجون» بقيادة مغاربة بأوروبا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية أسبانيا تبحث عن مصير 12 مقاتلًا من أصول مغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib