كفاءات مغربية في الخارج تنادي بإعداد النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

كفاءات مغربية في الخارج تنادي بإعداد النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كفاءات مغربية في الخارج تنادي بإعداد النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع

الرباط - المغرب اليوم

دعت مجموعة من الكفاءات المغربية القاطنة ببلدان المهجر إلى التنزيل الفعلي لمقترحات اللجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع، من خلال تحويلها إلى سياسات وبرامج ترمي إلى خلق مناخ عام من شأنه تمتين أواصر التعاون الثنائي مع البلد الأم في شتى الميادين.لذلك، قال حسن بلعربي، عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، أستاذ باحث في الهندسة الكيميائية بجامعة ألميريا بإسبانيا، إن “أفراد الجالية على أتمّ الاستعداد للمساهمة في التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب، إذ برهنوا على الطموح القوي خلال العديد من المحطات السابقة”.وأضاف بلعربي، خلال اللقاء الذي نظمته قناة “أواصر تيفي” التابعة لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن “التفكير الحالي يجب أن ينكبّ على صياغة كيفية مساهمة كفاءات الخارج في النموذج التنموي الجديد، وكذا على خلق الحوافز التي ستدفع الأدمغة إلى العودة إلى الوطن”.وأوضح المتحدث، في اللقاء المسائي المعنون بـ”النموذج التنموي والحاجة إلى الكفاءات: أية إجراءات لتعبئة كفاءات مغاربة العالم وجذبها؟”، أن “مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في النموذج التنموي ليست بالضرورة اقتصادية؛ وهي مهمة بطبيعة الحال، لكن تكون كذلك عبر نقل التجارب والخبرات والمعارف من بلد الإقامة إلى البلد الأم”.

ودعا بلعربي إلى مأسسة التواصل مع الجالية، ثم زاد شارحا: “سبق أن دعا عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى خلق وكالة ثقافية لتسهيل عملية التواصل مع الكفاءات، خاصة من الناحية الثقافية، بغرض ربط جسور التواصل مع الأجيال الحالية والمقبلة”.وأكد الأستاذ الجامعي أن “الاستفادة من الخبرات المغربية لن تكون بالضرورة عبر العودة الدائمة إلى الوطن، بل هناك صيغ أخرى، من قبيل العودة المؤقتة المرتبطة بتكوين الباحثين في الجامعات المغربية لمدد زمنية محددة، والعودة الرقمية التي تتماشى مع تحديات الجائحة، من خلال الاستفادة من الجالية المقيمة ببلدان المهجر”.من جانبه، لفت جواد الخراز، الخبير الدولي المعتمد لدى المفوضية الأوروبية، والأمين العام لجمعية العالم العربي للعلماء الشباب بفرنسا، إلى أن “تشكيل اللجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد من كفاءات مغربية مقيمة بالخارج دليل قاطع على العناية الكبرى التي تولى لمغاربة المهجر في التخطيط للعقود المقبلة”.

واسترسل الخراز: “محتويات التقرير محورية وأساسية في ظل الواقع التنموي الراهن، لكن ينبغي وضع تصورات إستراتيجية مستقبلية لتنزيل ذلك على أرض الواقع؛ ومن ثمّ تحفيز الجالية على المساهمة والتعاون في التفعيل الميداني”.وأردف المتحدث ذاته بأن “التعاون مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج لا بد أن ينتقل من المستوى اللحظي والآني إلى المستوى الإستراتيجي ذي الآفاق الواعدة، ما يتطلب إعداد سياسات وبرامج واضحة ممتدة على فترة من الزمن”، مشددا على أن “أهمية الاستفادة من الخبرات المغربية الموجودة بكافة بلدان العالم”.واستطرد الخبير الدولي المعتمد لدى المفوضية الأوروبية: “على السلطات الوطنية خلق مناخ من الثقة بين واضعي التقرير والجالية، بواسطة تحسين الأنظمة الصحية والتعليمية القائمة، ما سيساعد الكفاءات على الاستقرار بالبلد الأم من جهة، والمساهمة في نموذج التنمية من مواقع المسؤولية في بلدان الإقامة من جهة ثانية”.ونبّه المتدخل إلى “ضعف البنيات البحثية بالجامعات المغربية حسب المعايير الدولية الموضوعة في هذا الصدد، ما يدفع الكثير من الأدمغة إلى الهجرة للخارج، وهو ما يستدعي إلزامية زيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمي، حتى يتمكن الباحثون المغاربة من الاشتغال في ظروف مهنية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسم عبور الجالية المغربية وركود الموانئ يخلق موجة غضب بإسبانيا

الجالية المغربية في البرازيل تعرب عن ارتياحها الكبير إثر الالتفاتة الملكية السامية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءات مغربية في الخارج تنادي بإعداد النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع كفاءات مغربية في الخارج تنادي بإعداد النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib