ساجد يسترد مرشحا “خطفه” حزب بنكيران بتدخل من اعمارة
آخر تحديث GMT 09:39:03
المغرب اليوم -

ساجد يسترد مرشحا “خطفه” حزب بنكيران بتدخل من اعمارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساجد يسترد مرشحا “خطفه” حزب بنكيران بتدخل من اعمارة

محمد ساجد الأمين العام للحزب
الرباط ـ المغرب اليوم

تمكن حزب الاتحاد الدستوري من استرداد مرشحه الذي سبق لحزب العدالة والتنمية أن استقطبه، حيث اتهم حزب ساجد، نظيره “المصباح” بـ”استغلال مناصب وزراء حزبه في استقطاب وجوه انتخابية محسوبة تاريخيا على الاتحاد الدستوري”.

وأوضح الاتحاد الدستوري أن محمد ساجد الأمين العام للحزب “تمكن من إقناع عبد الرحمان حرفي، الذي ورد إسمه ضمن لائحة مرشحي العدالة والتنمية، بالعدول عن قراره الذي لم يكن صادرا عن قناعة”، وبالتالي العودة للترشح باسم حزب ” الحصان” في الاستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر.

وأضاف الحزب، أن عودة الحرفي إلى صفوفه جاءت بعد أن “أجرى محمد ساجد لقاءات ومشاورات مع مناضلي الحزب في اقليم سيدي قاسم، بغاية تصحيح الوضع وإقناع عبد الرحمان حرفي بالعدول عن قراره الذي لم يكن صادرا عن قناعة.”

وأوضح أن عائلة حرفي تربطها بحزب الاتحاد الدستوري، علاقة تمتد ” عبر فترات طويلة من تاريخ الحزب، مما يجعل من علاقة عائلة حرفي بالاتحاد الدستوري علاقة فوق الحسابات الانتخابية والمواقع الحزبية.”

وشدد على أن إقدام عبد الرحمان حرفي “الإرادي والمسؤول”، على سحب ترشحه من لوائح حزب العدالة والتنمية، يندرج في إطار ” عملية تصحيح لخطأ ارتكب نتيجة إكراه مورس عليه، وهو بذلك يرجع الأمور إلى وضعها الأصلي ويعيد المشروعية لانتمائه السياسي، مؤكدا أن الحزب قام بتزكية عبد الرحمان حرفي، وكيلا للائحته بسيدي قاسم.

وكان حزب الاتحاد الدستوري قد اتهم العدالة والتنمية باستغلال مناصب وزراء حزبه في استقطاب وجوه انتخابية محسوبة تاريخيا على الاتحاد الدستوري.

وسجل باستغراب كبير “ورود اسم أحد قياداته الحزبية ضمن لوائح المترشحين باسم العدالة والتنمية وذلك عن الدائرة الانتخابية لسيدي قاسم”. ويتعلق الأمرب أحد قياداته الحزبية، وهو عبد الرحمان حرفي برلماني سابق ومنتخب جهوي ومنسق اقليمي بحزب الاتحاد الدستوري حاليا، ومرشح في الانتخابات التشريعية المقبلة”.

وكشف “حزب ساجد”، أن التحقيقات في واقعة عبد الرحمان الحرفي، أظهرت أن “الأمر يتعلق بصفقة ذات طابع لاأخلاقي”، إذ اتهم “رفاق ساجد” عبد الإله بنكيران بالوقوف وراء “عملية الاستقطاب بتواطؤ مع وزيره في الطاقة والمعادن من أجل مقايضة منح رخصة للاستغلال ذات طابع تجاري، كانت عائلة الحرفي قد تقدمت من قبل بطلب بشأنها لم يحظى بالموافقة، مقابل قبوله الترشح ضمن لوائح حزب العدالة والتنمية”.

واتهم الحزب المعارض، “اخوان بنكيران” بـ “الضغط والترهيب، بما في ذلك اللجوء إلى استغلال النفوذ من طرف الإدارة العمومية التي يعتبر رئيس الحكومة بحكم القانون رئيسها المباشر”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساجد يسترد مرشحا “خطفه” حزب بنكيران بتدخل من اعمارة ساجد يسترد مرشحا “خطفه” حزب بنكيران بتدخل من اعمارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib