مخاوف الاتجار بالأعضاء تلف اختفاء مغربيات وأبنائهن في سورية
آخر تحديث GMT 16:23:30
المغرب اليوم -

مخاوف "الاتجار بالأعضاء" تلف اختفاء مغربيات وأبنائهن في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف

المرأة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يستمر الإعلان عن اختفاء مغربيات رفقة أبنائهن بمخيم الهول بسورية، ويرجح أن يكون ذلك بسبب خوف هؤلاء النساء على أبنائهن بعد عزم النظام السوري إبعادهم عنهن قسرا بدعوى إلحاقهم بالمدارس.

وقالت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سورية والعراق إنها توصلت بشكاية من أسر وعائلات المحتجزات بمخيم الهول، مفادها اختفاء المواطنة المغربية "ف.ر"، من مواليد 1988 بمدينة فاس، رفقة أبنائها الستة وثلاثة يتامى هم أبناء أختها التي قتلت، وولدين لصديقة لها قتلت هي الأخرى أيضا. وجميع هؤلاء الأطفال كانت "ف.ر" قد تكفلت بالاعتناء بهم.

وأعلنت التنسيقية أيضا أنها توصلت بشكاية اختفاء "في ظروف غامضة" من أسرة المحتجزة "ك.ع"، من مواليد 1995 بمدينة فاس، رفقة أبنائها الخمسة.

وفي الإطار نفسه، أعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان أنه توصل بنداءات استغاثة من نساء محتجزات بمخيمي الهول والروج بشمال سورية، بعد قرار قوات سورية الديمقراطية إبعاد أطفالهن قسرا عنهن بدعوى إلحاقهم بمؤسسات تعليمية.

وقال المرصد إن عناصر من قوات سورية الديمقراطية قاموا مؤخرا بالتقاط صور لمئات الأطفال بالمخيمين تفوق أعمارهم 10 سنوات، "كخطوات عملية لانتزاعهم قسرا من أمهاتهم".

وأوضح المرصد أن "العديد من الأمهات يتخوفن من الاتجار بأبنائهن، خصوصا أن المنطقة تعرف رواجا للاتجار بالأعضاء البشرية، أو الزج بهم في معسكرات للتدريب".

ويعد الإبعاد القسري للأطفال عن أسرهم انتهاكا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني.

وتهيب التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سورية والعراق بالسلطات المغربية والجهات المعنية "الإسراع بترحيل المواطنين المغاربة المتواجدين في بؤر التوتر وحمايتهم من التعسفات والمضايقات التي يتعرضون لها".

وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد طالب مرارا وتكرارا الحكومة المغربية بإعادة النساء والأطفال المغاربة الموجودين في مخيمات الاحتجاز بشمال سورية الذين يعيشون في ظل أوضاع صعبة، خصوصا أن المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب تفرض عليه الالتزام بمسؤولياته تجاه حاملي جنسيته من المغاربة المحتجزين في تلك المخيمات، لكن دون جدوى.

قد يهمك ايضا :

جمعية نسائية تدقّ ناقوس الخطر بشأن وضعية المغربيات بالمساكن العشوائية

الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن الجميل في حلب السورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف الاتجار بالأعضاء تلف اختفاء مغربيات وأبنائهن في سورية مخاوف الاتجار بالأعضاء تلف اختفاء مغربيات وأبنائهن في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib