الدار البيضاء ـ جميلة عمر
هاجم عبدالإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حزب الأصالة والمعاصرة خلال كلمة له أمام أعضاء المجلس الوطني المنعقد السبت في دورته الاستثنائية، محملا إياه مسؤولية الحراك الشعبي في الحسيمة.
وقال ابن كيران، الذي كان يتحدث أمام أعضاء المجلس الوطني، إن حراك الحسيمة لم يكن نتيجة تعثر إنجاز المشاريع التنموية في المنطقة، بل جاء نتيجة طريقة تدبير وتسيير المسؤولين الباميين في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتابع ابن كيران أن المواطن في الحسيمة، أحس بأن كرامته أهينت بعد هيمنة حزب وحيد على الجهة، باع الوهم لهم ولم يفعل شيئا لهم، وأردف قائلا "نطلب من الله أن تخرج نتائجه بسلام".
وعدّد الأمين العام لحزب المصباح، إنجازات حكومته طيلة الخمس السنوات الماضية، على الرغم من "استئساد" الحزب المعلوم، على حد تعبيره، مبرزا أنه حزبه حقق نتائج باهرة في الانتخابات الجماعية والتشريعية، وأضاف ابن كيران "رغم مكائد البام تحملنا مسؤوليتنا ومارسنا مهمتنا بعقلية حل المشاكل وليس استغلالا أو جلوسا إلى الأبد في المناصب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر