الرباط - المغرب اليوم
قال "المصطفى كرين" رئيس "المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية"، إن الصين في المرحلة الراهنة من التاريخ هي القدوة والحليف الأقوى للخروج من دائرة التبعية والتخلف.وأوضح الرئيس، أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال إهمال الشراكات والعلاقات الكلاسيكية للمغرب شرط مراجعتها ووضعها في إطارها الصحيح.وأشار "كرين"، إلى أن ما تم توقيعه بمدينة فاس من اتفاقيات ، فيه جملة من الدروس ، أولها عظمة الملك وعبقريته وبعد نظره ، وهي الصفات التي لا يمكن للمرء إلا أن يقف إجلالًا لها ، وثانيها أن المغاربة يجب أن يدركوا حجم المسؤولية التي باتت ملقاة على عاتقهم اتجاه وطنهم واتجاه القارة واتجاه المنتظم الدولي ، وأن يكفوا عن ركوب الرداءة والتزلف والريع طريقا وأسلوبا للحياة ، وأن ينهضوا لتملك الكفاءة اللازمة للقيام بالمهام المنوطة بهم ، وثالثا أن معيار التقارب سياسيا وجيواستراتيجيا يجب أن يكون ويظل هو مصلحة المملكة ووضعها الاعتباري دوليا.وأكد رئيس المرصد، أن زيارة ملكية للصين واتصال هاتفي بين الملك المغربي والرئيس الصيني ، كانت كفيلة لتنطلق عملية جبارة لنقل تكنلوجيا دقيقة من أرفع وأحدث وأخطر أنواع التكنلوجيا ، وكل هذا دون شروط مسبقة ولا اشتراطات من أي نوع وفي إطار الاحترام التام لقرار المغرب وسيادته من طرف الجمهورية الصينية.
وأردف "كرين" قائلا:"بقيت فرنسا جاثمة على صدورنا ، ناهبة لثرواتنا ، وسارقة لأدمغتنا لمدة قرن من الزمان ، دون أن نجني منها سوى الفقر والتخلف والتبعية الاقتصاديين والتفكك الاجتماعي والتخبط السياسي ، وبقيت أمريكا تجرجرنا في الأمم المتحدة لمدة نصف قرن ، وحين قررت الاعتراف بحقنا الأصيل والشرعي ، فعلت ذلك بالمقابل وبجملة من الاشتراطات والاحتياطات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية" يسعى لمقاضاة الدولة الفرنسية
مرصد العدالة الاجتماعية يحذر من استمرار التمييز ضد المرأة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر