الرباط - المغرب اليوم
أوضح مصدر أمني أن العمليات الأمنية، التي باشرتها مختلف المصالح التابعة لولاية أمن سطات، خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، أسفرت عن توقيف ما مجموعه 1206 أشخاص، من بينهم 840 شخصا كانوا متلبسين بارتكاب جنايات وجنح مختلفة، و366 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية في قضايا إجرامية مختلفة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم التركيز في العمليات الأمنية المذكورة على زجر القضايا المقرونة بالعنف أو التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، والتي تمثل نسبة 9 بالمائة من مجموع القضايا الزجرية المسجلة خلال هذه الفترة، وهو ما يمثل بلغة الأرقام 155 قضية، قدم بموجبها 181 مشتبهابهأمام العدالة، مسجلة بذلك معدل انخفاض بناقص 23 بالمائة في عدد القضايا العنيفة المعالجة.
وفي السياق نفسه، أكّد المصدر الأمني ذاته تسجيل انخفاض كبير في عدد السرقات المسجلة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، بنسب وصلت إلى ناقص 52بالمائة بالنسبة إلى السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وناقص 26 بالمائة بالنسبة إلى السرقات بالخطف، الأمر الذي يعود إلى تدعيم المقاربة الزجرية في التدخلات الأمنية، من خلال تكثيف الدوريات الميدانية والعمليات الاستباقية، فضلا عن تجفيف منابع ترويج المخدرات والأسلحة البيضاء، حسب المصدر ذاته.
وفي استقراء لهذه المعطيات الإحصائية،أكد المصدر نفسه أن مدينة سطات، وكافة المناطق التابعة لنفوذها الترابي، تعرف حالة أمنية مستقرة، تتميز بتسجيل أفعال إجرامية ضعيفة نسبيا، ومعزولة من حيث الزمان والمكان، يتم التعامل معها بجدية، ووفق الضوابط المهنية والقانونية السليمة، دون تسجيل أي معطى يؤشر على حالة الانفلات، التي يتم تداولها من حين إلى آخر، خصوصا من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، يضيف المصدر ذاته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر