الرباط-المغرب اليوم
ذكرت مصادر ، أن محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الحر قبل أن ينقلب عليه اعضاء مكتبه السياسي، وبعدما تلقى مجموعة من الضربات والصفعات المتوالية، من طرف أعضاء الحزب، بسبب حشر هذا الأخير في مشاكله الشخصية والمهنية، يسارع الزمن من أجل حشد الدعم للبقاء على رأس هذا الحزب الذي عمرها على رأسه لأزيد من 17 سنة.وأضافت ذات المصادر، بأن زيان يحاول استقطاب داعمين له من خارج الحزب من أجل دعمه للبقاء على رأسه، في وقت يجري التشاور بين مكونات الحزب من أجل رفع دعوى قضائية ضده، مماثلة لتلك التي رفعها هو بعدد من منسقي الحزب.
وأوردت ذات المصادر، بأن هذه الدعوى القضائية ستكون ضد زيان بعدما حشر الحزب في صراعات مع مؤسسات الدولة، دون الرجوع لمؤسسات وهياكل الحزب، بل واستعمل الحزب كأنه في ملكيته، في خرق واضح وسافر للقانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية، خصوصا وأنه كان يصدر بيانات باسم الحزب دون علم المجلس السياسي بذلك.ويبدو أن زيان قد فقد عقله، خصوصا وأنه لازال متشبثا بكرسي الزعامة في الحزب رغم أن أعضائه تبرأو منه، متناسيا الشعارات التي كان كلما أتيحت له الفرصة يتبجح بها على المغاربة، ويطالب بضرورة تشبيب الوجوه السياسية وتنحية الأشخاص الذين عمروا طويلا على رأس عدد من الأحزاب المغربية، وها نحن اليوم نراه متشبثا بمنصبه رغم أنه لم يحقق للحزب المغربي الحر أية إضافة خلال عقدين من الزمن، اللهم حشره في صراعات مع مؤسسات الدولة.
قد يهمك ايضا
محمد زيان يؤكّد أنّ قرار وقفه عن ممارسة مهنة المحاماة "لم يفاجئه
استنفار أمني في أغادير بعد العثور على هيكل عظمي بشري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر