مهنيون يردون على قرار استمرار إغلاق المسارح
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

مهنيون يردون على قرار استمرار إغلاق المسارح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيون يردون على قرار استمرار إغلاق المسارح

الرباط _المغرب اليوم

“مسرحيون للبيع” بهذه العبارة عبر عدد من الفنانين عن سخطهم من القرار الحكومي الصادر الخميس الماضي، المتمثل في استمرار إغلاق المسارح ودور السينما واستثنائها من إجراءات التخفيف التي تشهدها قطاعات عديدة.

المخرج المسرحي أمين ناسور، صاحب المبادرة، قال معلقا على القرار الحكومي: “حكومة بلدي لا تريد الثقافة والفن، فتحت المقاهي والأسواق والمطاعم، ورخصت للتجمعات الحزبية والنقابية، وأغلقت المسارح ودور السينما والمراكز الثقافية.. حكومة بلدي لا يهمها سوى الخبز للأصوات الانتخابية”، ويتابع قائلا: “أمام صمت كل النخب وكل الشرائح في مجتمعي حول الثقافة والفن.. أعلن نفسي مسرحيا للبيع”.

هذه الحملة الرمزية التي أطلقها ناسور على صفحات مواقع التواصل ولاقت تفاعلا كبيرا من لدن مهنيي أبي الفنون، يوضح المخرج المسرحي في حديثه لهسبريس، “حملة من أجل إثارة انتباه المشهد الوطني للثقافة والفن، الذي تم الحجر عليه منذ بداية الجائحة”، وأضاف: “لا يعقل أن تعيش بلدانا مجاورة حياة فنية شبه طبيعية؛ في حين أن حكومتنا تستمر في إغلاق تام للقاعات الثقافية والمسارح إلى إشعار آخر، في الوقت الذي يجب أن تجد فيه خطة لمواكبة الأزمة”

ويضيف الفنان المغربي: “استقبلنا قرارات الحكومة بذهول وامتعاض كبيرين، وأبانت بالملموس أنها لا تعير أي اهتمام للفن والثقافة، ويهمها فقط الدخل والضرائب، واستمرار إغلاق المسارح والقاعات غير مبرر”، واسترسل حديثه لجريدة هسبريس الإلكترونية متسائلا: “كيف يعقل أن تعطى التراخيص للمقاهي والمطاعم والتجمعات الحزبية والنقابية في المقرات، في مقابل ذلك يستمر إغلاق هذه الفضاءات وتطبيق الصرامة التامة في هذا الإجراء؟”.

وأوضح المخرج المسرحي أن قاعات المسارح تضم حوالي 650 مقعدا، في حين أن الحضور لا يتجاوز 70 شخصا على أبعد تقدير، وبالتالي يمكن إعادة فتح القاعات باحترام الإجراءات الصحية التامة، وزاد “لا أعتقد أن قاعات المسارح يمكن أن تتسبب في مشكلة صحية”.

ويضيف ناسور: “الوضع في المغرب مقلق جدا، المسرحيون على المستوى الوطني في وضعية نفسية واجتماعية كارثية ووصلت إلى حد المأساوية؛ لأن أي مجال يشتغل فيه أناس محترفون، ويكون هو مصدرهم ثم يتوقف لمدة سنة، يصير معه الوضع صعبا جدا، وهو ما جعل البعض يغير الحرفة، وجعل آخرين يتراجعون عن مشاريع فنية كاملة”.

وعن عودة تصوير الأعمال التلفزيونية والسينمائية مقابل استمرار إغلاق المسارح، يقول: “هنا، نرى أن الحكومة تنهج سياسة الكيل بمكيالين.. صحيح أن الأعمال التلفزيونية الدرامية التي تم تصويرها تحترم كل الإجراءات الاحترازية والبروتوكول الصحي؛ لكن الحكومة لا يمكنها الاستغناء عن الأعمال التلفزيونية في حين تستمر في إغلاق المسارح”، خاتما قوله: “خذلنا في الحكومة، وعيب وعار أن يسجل عليها أنها أقبرت الفنون والثقافة في ظل الجائحة”

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وزارة الثقافة المغربية تخلد اليوم الوطني للمسرح عن بعد‎

مسارح "بيت المسرح" تنير من ثاني أيام العيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيون يردون على قرار استمرار إغلاق المسارح مهنيون يردون على قرار استمرار إغلاق المسارح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib