مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك وركوع بنكيران
آخر تحديث GMT 02:29:39
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك و"ركوع" بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك و

مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك و"ركوع" بنكيران
الرباط_ المغرب اليوم

بينما اتّجهت أنظار كثير من المتتبعين للساحة السياسية في المرحلة الراهنة إلى طبيعة المشاورات التي يدشّنها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بعد تعيينه من لدن الملك محمد السادس رئيسا لها لولاية ثانية، آثر بعض المتتبعين تمحيص الاستقبال الملكي لزعيم حزب "المصباح"، ومحاولة قراءة نفسية الطرفين خلال اللقاء.

وإنْ لم يدم اللقاء الذي بُثّ على القنوات التلفزيونية سوى 32 ثانية فقط من مجمل الاستقبال الملكي لبنكيران، والذي لا شك في أنه كان أطول زمنيا؛ فإن طريقة تحية رئيس الحكومة المعين للعاهل المغربي، وتفاصيل جلسة بنكيران، وإيماءاته، وحركاته، كلها أمور كانت لها دلالات عند هواة اقتناص اللحظات النفسية.

وفي هذا الصدد، يقرأ محمد قجدار، الباحث والمعالج النفسي، "السطور النفسية" لرئيس الحكومة المعين لولاية ثانية عند استقباله من لدن الجالس على عرش المملكة، وحددها في عدد من التفاصيل والملاحظات؛ أولى تلك الملاحظات أن بنكيران انحنى، عند تحيته للملك، أكثر مما كان يفعل في تحياته الاعتيادية له لما كان رئيسا للحكومة السابقة.
 
ويشرح المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس، أن بنكيران شوهد أكثر من مرة، بل في جل الحالات، بأنه يكتفي بتقبيل الكتف اليمنى للملك محمد السادس في لقاءاته به، أو لدى عودته من الخارج. وفي هذه المرة، حرص بنكيران على النزول أكثر، ومحاولة تقبيل يد الملك؛ وهو أمر لم يعتد زعيم "البيجيديين".

الملاحظة التفصيلية الثانية، وفق قجدار، تمكن في أن بنكيران كان جالسا بشكل يظهره "غير مرتاح"، أو لنقل "مرتبكا"، ربما بالنظر إلى حجم اللحظة السياسية وأهميتها، والهالة التي يحظى بها الملك نفسه. وأضاف المحلل ذاته أن الملاحظ أيضا أن بنكيران مرة أخرى كان، على غير عادته، يشبك بين أصابع يديه وهو يتحدث مع العاهل المغربي.

وذكر الباحث والمعالج النفسي أن بنكيران شبك أصابعه في مستوى منحدر من جسمه، وكان أحيانا يضع أصابعه المشتبكة فوق فخذيه، وهي وضعية معروفة في اللقاءات الحاسمة. وتؤشر هذه الوضعية، حسب التحليل النفسي، إلى أن الشخص يرغب في الحديث أمام الطرف الثاني؛ لكنه يعجز عن ذلك لأسباب نفسية أو بروتوكولية.

ويكمل المتحدث نفسه اقتناصه لهذا المشهد الذي ظهر فيه رئيس الحكومة المعين شابكا بين أصابع يديه معا، وقال إن هذه الوضعية تدل غالبا على نسبة عالية من "عدم الارتياح"؛ وهو ما يعرقل التواصل مع الطرف الثاني، خاصة أنه يحظى بمكانة رفيعة، ويضطر الأول إلى تشبيك أصابعه كردة فعل نفسية لا إرادية.

ومن الملاحظات الأخرى التي سردها المعالج النفسي كون بنكيران أبدى انحناءة لرأسه وباقي جسمه نحو اليسار، وتحديدا في اتجاه المكان الذي يجلس فيه الملك؛ وهي انحناءة تدل من الناحية النفسية على "الاستكانة" للطرف الثاني، والرغبة في إظهار مشاعر الود والطاعة حياله"، وفق تعبيره.

وسجل المتحدث أيضا رسم بنكيران لابتسامة خجولة على محياه في معرض حديثه مع الملك محمد السادس، سيطر عليها غير قليل من الارتباك، بالرغم من أن الرجل ليس جديدا على "دار المخزن"، وفق تعبير قجدار الذي أضاف أن بنكيران بدا مرتاحا أكثر بعد خروجه من القصر بدليل أريحيته في الحديث لوسائل الإعلام.

ولاحظ مشاهدون أيضا أن العاهل المغربي بدت عليه في لحظة ما ابتسامة خفيفة، سرعان ما ردّ عليها بنكيران بابتسامة أعرض منها. كما أن ملامح الملك محمد السادس كانت تجمع بين البشاشة وبين صرامة التقاسيم؛ لكن اللافت هو لحية العاهل المغربي، والتي علق عليها الأكاديمي عبد اللطيف أكنوش بالقول إنها رسالة مفادها أن "اللحية ليست حكرا على "الخوانجية""، وفق تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك وركوع بنكيران مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك وركوع بنكيران



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib