وضعية محطة الطاكسيات الكبيرة تثير استياء الجيران والمهنيين في خريبكة
آخر تحديث GMT 15:01:11
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وضعية محطة "الطاكسيات الكبيرة" تثير استياء الجيران والمهنيين في خريبكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وضعية محطة

سيارات الأجرة
الرباط - المغرب اليوم

أبدي السكان المجاورون لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة خريبكة، خاصة في الآونة الأخيرة، امتعاضا كبيرا واستنكارا شديدا بسبب المشاكل الناتجة عن “علاقة الجوار” التي تربطهم بهذا المرفق العمومي، مما دفعهم في مناسبات كثيرة إلى المطالبة برفع الضرر عنهم وإبعاد المحطة عن منازلهم.وفي الوقت الذي يترقب جيران “الطاكسيات الكبيرة” اليوم الذي ستُنقل فيه المحطة إلى مكان بعيد عن منازلهم لكي ينعموا بقسط من الراحة، يشير المهنيون المشتغلون في القطاع إلى أنهم يتقاسمون مع السكان أمنية الانتقال إلى مكان آخر، لكي يتمكنوا من مزاولة مهامهم في ظروف تحفظ لهم كرامتهم، وتساعدهم على كسب قوت يومهم في أجواء يطبعها التنظيم والاستقرار.

مشاكل يومية متعددة
يونس بشرات، أحد القاطنين بالقرب من محطة سيارات الأجرة الكبيرة، قال إن “المعاناة التي يعيشها السكان باتت يومية ولا تنتهي منذ سنوات طويلة، بدءا بالضجيج الذي يقض مضاجع الجيران بسبب شروع سائقي سيارات الأجرة في عملهم في وقت مبكر كل يوم، مع ما يرافق ذلك من انبعاث الأدخنة وارتفاع أصوات المحركات، إضافة إلى الإزعاج الذي يحدثه استعمال مكبرات الصوت للتواصل مع السائقين والركاب والمكلفين بتنظيم المحطة”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “السائقين يضطرون إلى ركن سيارات الأجرة أمام أبواب المنازل بسبب ضيق المحطة، فيجد بعض السكان أنفسهم مجبرين على ركن سياراتهم في مواقف بعيدة بسبب غياب أماكن فارغة أمام منازلهم”، مشيرا إلى أن “كثرة سيارات الأجرة الكبيرة، خاصة في أوقات الذروة، تعرقل وصول السكان إلى منازلهم باستعمال سياراتهم الخاصة”.

وتابع بشرات قائلا إن “منبهات سيارات الأجرة تزعج السكان القريبين من المحطة، كما أن بعض الخلافات تصل أحيانا إلى درجة التراشق بالكلام القبيح الذي يحرج العائلات، فيما يزداد المشكل حدة خلال شهر رمضان، دون الحديث عن جنبات المحطة وبعض الأماكن التي تحولت إلى مراحيض عشوائية تزيد روائحها الكثيرة ومناظرها القبيحة من معاناة الساكنة، مما يخلق، بين الفينة والأخرى، حزازات بين مهنيي القطاع وجيران المحطة”.

وأوضح بشرات أن “لجوء الجيران إلى السلطات المحلية للمطالبة برفع الضرر عنهم لا يعني أنهم يعادون السائقين أو يستهدفون أرزاقهم، بل فقط يطالبون بنقل المحطة إلى مكان بعيد عن المنازل، وتوفير فضاء ملائم يحفظ للساكنة راحتها من جهة، ويضمن في الوقت نفسه ظروف الاشتغال للمهنيين بشكل منظم، قصد المساهمة في صفاء العلاقات بين السكان والمهنيين، التي يحاول الجميع المحافظة عليها”.وختم بشرات كلامه قائلا: “تربطنا علاقة جيدة بالكثير من السائقين، ومصلحتنا مشتركة”.

معاناة ومجهودات المهنيين
في المقابل، أوضح زكرياء عسون، أمين قطاع سيارات الأجرة الصنف الأول بخريبكة، أن “المهنيين يتفهمون الأوضاع التي يعيشها جيران المحطة، ويحاولون ما بوسعهم حل جميع المشاكل وتنظيم القطاع في ظل الظروف الراهنة المتسمة بضيق المكان وغياب الشروط الضرورية لمزاولة المهنة بالشكل المطلوب، في انتظار خروج مشروع إنشاء محطة جديدة إلى حيز الوجود في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف عسون، في تصريح لجريدة هسبريس، أن “تجديد أسطول سيارات الأجرة الصنف الأول ساهم في ضيق المحطة أكثر، كما أن مرور بعض الحافلات وسط المحطة يزيد من الاختناق المروري”، مشيرا إلى “المشاكل التي يخلقها بعض العاملين في محطة حافلات النقل العمومي المجاورة، والمشتغلين في سيارات النقل المزدوج، والذين يقومون في الآونة الأخيرة بدور سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، أي نقل المواطنين خارج المدينة وبين أحيائها السكنية”.وأوضح أمين قطاع سيارات الأجرة الصنف الأول أن “المشاكل التي يعيشها المهنيون كثيرة، من بينها انتشار الحفر، وعدم الوفاء بوعود إصلاح الطرقات، وغياب الإنارة العمومية وكاميرات المراقبة، وقلة علامات التشوير…”، مشيرا إلى أن “المهنيين اضطروا إلى إنشاء واقيات من مالهم الخاص، من أجل حماية أنفسهم وكذا الزبناء من لهيب الشمس وقطرات الأمطار”.

في انتظار محطة جديدة
وعن السلوكات التي قد تصدر عن السائقين أو الزبناء وتزعج السكان، قال عسون إن “أعراف القطاع تفرض أداء غرامات مالية على كل مهني أزعج جيران المحطة بالشجار أو التفوه بالكلام النابي أو استعمل الأزقة المجاورة كمرحاض عمومي”، مضيفا أن “السائقين يتفادون ركن سياراتهم أمام بعض المنازل، التي يتوفر أصحابها على سيارات خاصة، حفاظا على الاحترام المتبادل بين المهنيين والسكان”.

وتابع قائلا: “بالرغم من عدم وجود محطة خاصة بسيارات الأجرة الصنف الأول، في انتظار إنشاء محطة طرقية جديدة بناءً على اللقاءات التشاورية مع عامل الإقليم وباشا المدينة وكافة الأطراف المعنية بالموضوع، فإن المهنيين يتغلبون على المشاكل والصعوبات، التي يعرفها تسيير القطاع، بفضل التشاور والحوار المفتوح والدائم مع باشا المدينة والنقابات وجمعية السلامة”.وبعدما أكد أن “السلطات الإقليمية والمحلية والأمن الوطني والدرك الملكي ومختلف النقابات والجمعيات والأطراف المعنية بسيارات الأجرة من الصنف الأول…، تبدي استعدادها لحل مشاكل القطاع وإنجاح مشروع المحطة الجديدة”، طالب عسون بـ”الإسراع بإنشاء المرفق الجديد بعدما تم ضبط مكانه دون أن تحدد تفاصيله”، مؤكدا أن “المهنيين بحاجة إلى محطة نموذجية تتوفر على كل المتطلبات كالمسجد والمرافق الصحية والمقاهي والواقيات ومكان صيانة السيارات…”.

قد يهمك أيضَا :

سائقو الطاكسيات الصغيرة يدعون إلى وقف فوضى قطاع النقل

مهنيو الطاكسيات الكبيرة يطوّقون أعناقهم بالسلاسل في شوارع الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضعية محطة الطاكسيات الكبيرة تثير استياء الجيران والمهنيين في خريبكة وضعية محطة الطاكسيات الكبيرة تثير استياء الجيران والمهنيين في خريبكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib