أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

قال الأستاذ الجامعي الموريتاني، مصطفى الفاتي، إن ملف الصحراء عرف تقدما كبيرا بفضل الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.وأوضح الفاتي، الأستاذ بجامعة نواكشوط العصرية، وهو أيضا متخصص في الاستراتيجيات الأمنية بمنطقة الساحل والصحراء، الاثنين، أن "تقدما كبيرا حصل في ملف الصحراء منذ وصول جلالة الملك محمد السادس إلى سدة الحكم، ورؤيته الاستراتيجية، التي بدأها بعودة المغرب إلى الهيئات الافريقية، وحضوره القوي على الساحات الدولية والقارية والإقليمية".
وأكد أن الرؤية الاستراتيجية للملك وجدت ترجمتها في المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء، باعتباره "الطريق الأنجع والأفضل لحل نزاع الصحراء، وهي نفس الرؤية التي تبنتها الدول الكبرى، المؤثرة على الساحة الدولية".
وأكد الخبير الموريتاني، في هذا السياق، أن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب كاملة على الصحراء، والذي يعد نجاحا استراتيجيا كبيرا للمملكة المغربية، لا يخرج عن هذا الإطار، بالنظر إلى تعبيرها عن دعمها للمبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي في الصحراء، الذي "يشكل حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية لكل من اطلع عليه ولكل من لديه رؤية في هذا المجال، وأنه جدير بأن ينظر فيه ويؤخذ بعين الاعتبار".
وأضاف أن المملكة المغربية أظهرت، اليوم، أنها قوة إقليمية ودولية مؤثرة، معتبرا أن هذا الحضور "لعب دورا كبيرا في تغيير الوضعية والاتجاه الذي اتخذه ملف الصحراء".وأشار إلى أن المغرب الذي يجد امتداده الاقتصادي والثقافي ولما له من تأثير روحي في افريقيا، وبفضل سياسته الأمنية الناجحة والناجعة في المنطقة "جعلت منه قوة تستحق الدعم والمساندة، لما يبذله من مجهود من أجل الأمن والسلام في المنطقة".
وتابع أن "الدول الكبرى والمنظومة الدولية حتى وإن ظلت تقدم اقتراحات ودعوات للمفاوضات، فإنها ترى أن المغرب جاد من أجل طي هذه المسألة، وبالتالي ضمان الأمن والتنمية والاستقرار بالمنطقة"، مذكرا بما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة من نهضة تنموية على مختلف الأصعدة وشتى المجالات، والتي يستثمر فيها المغرب كثيرا بما يعود بالنفع على الساكنة ويساهم في النهوض بأحوالها.
وسجل أن "هذا ما أكدته التطورات الأخيرة على معبر الكركرات بين موريتانيا والمغرب، والذي يعتبر رئة تتنفس منها مجموعة من الدول الافريقية، عن طريق الصادرات المغربية العديدة، والتي تشكل متنفسا اقتصاديا وتنمويا مهما لهذه الدول، التي هي بحاجة لمغرب مستقر وموحد، ويبقى حضوره كما هو، وكما يليق بالمنطقة كلها".
ومن جهة أخرى، أكد الأكاديمي الموريتاني أن "ما يجب التركيز عليه بخصوص التطورات الأخيرة لقضية الصحراء هو أن الملك محمد السادس أكد بوضوح وقوة أنها لن تكون على حساب حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وتشبث المغرب بدعم القضية الفلسطينية".
وقال إن الملك أكد، في الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما، يوم 10 كانون الأول  الجاري، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، بشكل جلي أن هذه التطورات "لن تكون على حساب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وأن المغرب سيظل دائما مناصرا للقضية الفلسطينية"، مبرزا أن "من أراد أن يقرأ الأحداث قراءة موضوعية يدرك أن المغرب كان واضحا في مواقفه وفي تصريحاته لطمأنة الفلسطينيين".
وأضاف أن "جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، يضطلع أيضا بدور كبير في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين، ودعاهم أكثر من مرة إلى توحيد جهودهم وإلى مصالحة فلسطينية صادقة، لكي تظل القضية الفلسطينية قوية باتحاد الفلسطينيين في ما بينهم"..

وقد يهمك ايضا:

جمعيات تؤكد اعتراف الولايات بمغربية الصحراء يبرز الريادة القوية للملك

شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib