أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب
آخر تحديث GMT 23:09:37
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

قال الأستاذ الجامعي الموريتاني، مصطفى الفاتي، إن ملف الصحراء عرف تقدما كبيرا بفضل الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.وأوضح الفاتي، الأستاذ بجامعة نواكشوط العصرية، وهو أيضا متخصص في الاستراتيجيات الأمنية بمنطقة الساحل والصحراء، الاثنين، أن "تقدما كبيرا حصل في ملف الصحراء منذ وصول جلالة الملك محمد السادس إلى سدة الحكم، ورؤيته الاستراتيجية، التي بدأها بعودة المغرب إلى الهيئات الافريقية، وحضوره القوي على الساحات الدولية والقارية والإقليمية".
وأكد أن الرؤية الاستراتيجية للملك وجدت ترجمتها في المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء، باعتباره "الطريق الأنجع والأفضل لحل نزاع الصحراء، وهي نفس الرؤية التي تبنتها الدول الكبرى، المؤثرة على الساحة الدولية".
وأكد الخبير الموريتاني، في هذا السياق، أن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب كاملة على الصحراء، والذي يعد نجاحا استراتيجيا كبيرا للمملكة المغربية، لا يخرج عن هذا الإطار، بالنظر إلى تعبيرها عن دعمها للمبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي في الصحراء، الذي "يشكل حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية لكل من اطلع عليه ولكل من لديه رؤية في هذا المجال، وأنه جدير بأن ينظر فيه ويؤخذ بعين الاعتبار".
وأضاف أن المملكة المغربية أظهرت، اليوم، أنها قوة إقليمية ودولية مؤثرة، معتبرا أن هذا الحضور "لعب دورا كبيرا في تغيير الوضعية والاتجاه الذي اتخذه ملف الصحراء".وأشار إلى أن المغرب الذي يجد امتداده الاقتصادي والثقافي ولما له من تأثير روحي في افريقيا، وبفضل سياسته الأمنية الناجحة والناجعة في المنطقة "جعلت منه قوة تستحق الدعم والمساندة، لما يبذله من مجهود من أجل الأمن والسلام في المنطقة".
وتابع أن "الدول الكبرى والمنظومة الدولية حتى وإن ظلت تقدم اقتراحات ودعوات للمفاوضات، فإنها ترى أن المغرب جاد من أجل طي هذه المسألة، وبالتالي ضمان الأمن والتنمية والاستقرار بالمنطقة"، مذكرا بما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة من نهضة تنموية على مختلف الأصعدة وشتى المجالات، والتي يستثمر فيها المغرب كثيرا بما يعود بالنفع على الساكنة ويساهم في النهوض بأحوالها.
وسجل أن "هذا ما أكدته التطورات الأخيرة على معبر الكركرات بين موريتانيا والمغرب، والذي يعتبر رئة تتنفس منها مجموعة من الدول الافريقية، عن طريق الصادرات المغربية العديدة، والتي تشكل متنفسا اقتصاديا وتنمويا مهما لهذه الدول، التي هي بحاجة لمغرب مستقر وموحد، ويبقى حضوره كما هو، وكما يليق بالمنطقة كلها".
ومن جهة أخرى، أكد الأكاديمي الموريتاني أن "ما يجب التركيز عليه بخصوص التطورات الأخيرة لقضية الصحراء هو أن الملك محمد السادس أكد بوضوح وقوة أنها لن تكون على حساب حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وتشبث المغرب بدعم القضية الفلسطينية".
وقال إن الملك أكد، في الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما، يوم 10 كانون الأول  الجاري، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، بشكل جلي أن هذه التطورات "لن تكون على حساب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وأن المغرب سيظل دائما مناصرا للقضية الفلسطينية"، مبرزا أن "من أراد أن يقرأ الأحداث قراءة موضوعية يدرك أن المغرب كان واضحا في مواقفه وفي تصريحاته لطمأنة الفلسطينيين".
وأضاف أن "جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، يضطلع أيضا بدور كبير في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين، ودعاهم أكثر من مرة إلى توحيد جهودهم وإلى مصالحة فلسطينية صادقة، لكي تظل القضية الفلسطينية قوية باتحاد الفلسطينيين في ما بينهم"..

وقد يهمك ايضا:

جمعيات تؤكد اعتراف الولايات بمغربية الصحراء يبرز الريادة القوية للملك

شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب أكاديمي موريتاني يؤكد أن ملف الصحراء عرف تقدمًا كبيرًا بفضل الرؤية الاستراتيجية لملك المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib