لحكم بالسجن 20 عامًا بحق أصغر معتقلي احتجاجات الحسيمة
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

لحكم بالسجن 20 عامًا بحق أصغر معتقلي احتجاجات الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحكم بالسجن 20 عامًا بحق أصغر معتقلي احتجاجات الحسيمة

محكمة الاستئناف في إقليم الحسيمة
الحسيمة - المغرب اليوم

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في إقليم الحسيمة، الثلاثاء، بالسجن 20 عامًا نافذة في حق أصغر متظاهري احتجاجات الحسيمة، منذ انطلاق المحاكمات في حق المعتقلين، وقد أثار الحكم جدلا قويا في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره عدد كبير من رواد المواقع حكما قاسيا، خاصة وأن المدان لا يتجاوز عمره 18 عامًا، ويعد من أصغر المعتقلين منذ بدء الاحتجاجات قبل 11 شهرًا تقريبا.وأدانت المحكمة ذاتها كذلك ثمانية من المعتقلين، بأحكام بالسجن النافذ تراوحت بين 3 سنوات وسنة في حق المعتقلين، فيما أدانت المعتقل (ج.و.ع) بالسجن مدة 20 عامًا، حيث كان المتهم الذي اعتبر العديدون الحكم في حقه قاس جدا، يواجه تهما ثقلية، بعد متابعته ب " إضرام النار في بناية آهلة بالسكان، و في ناقلات بها أشخاص، إضافة إلى تهم أخرى من قبيل قطع طريق عمومي وممارسة العنف في حق رجال القوة العمومية نتج عنه جروح، وإتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والعصيان المسلح والتحريض وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المس بالأمن العام "، فيما توبع باقي المعتقلين بتهم تتعلق ب "التظاهر غير المرخص و العصيان و التجمهر المسلح وقطع الطريق".

وتعليقا عن الحكم الصادر في حق المتابعين التسعة، وخاصة أصغرهم، اعتبر المحامي عبد الصادق البوشتاوي من هيئة الدفاع عن معتقلي احتجاجات الحسيمة " أن المحاكمات التي أجريت في حق المحتجين لم تكن عادلة بالمرة منذ انطلاقها، بداية بالرجوع لمحاضر الإستنطاق التمهيدي وإلى جلسات المحاكمة، مشيرًا إلى " أن هذه المحاكمات تذكرنا بسنوات الرصاص، والتي شهدت محاكماتها تورط الجهاز القضائي في الأحكام التي صدرت في حق معتقلي أحداث عام 1965 وانتفاضة 1981، وهو الأمر الذي كشفت عنه تقارير هيئة الإنصاف و المصالحة فيما بعد، بالإضافة إلى حركة 20 فبراير ".وأكد البوشتاوي رفضه لمعاملة معتقلي احتجاجات الحسيمة كما لو كانوا معتقلي حق عام، معتبرا أنهم محتجين سلميين يطالبون بتحسين ظروف عيشهم لا غير، و أنهم ما فتئوا يرفعون شعار " السلمية "، مضيفا أنهم شوهدوا مرات عديدة وهم يحمون القوات العمومية في وجه أي انفلاتات قد تحدث، أما عن التهم الثقيلة التي توبع بها المعتقل ذو الثمانية عشر سنة، قال "إنه أحد ضحايا المقاربة القمعية التي اعتمدتها السلطات في التعامل مع معتقلي الاحتجاجات"، معتبرا أن المحاكمات هي محاكمات سياسية، و لم يتم التأكد ما إذا كان للقوات العمومية دور في إضرام النار، وهي التهمة التي توبع بها المحتج .وبشان الأحكام المتوقعة في حق ناصر الزفزافي ومن معه، أوضح البوشتاوي أن هيئة الدفاع بصدد وضع إستراتيجية لم يفصح عنها، حتى لا تتكرر مآسي الأحكام القاسية، و حتى تتم المحاكمات في ظروف عادلة، رافضا أن يتم التعامل مع المتهمين كما لو كانوا سجناء حق عام أو مجرمين، مضيفًا أن صدور مثل هذه الأحكام لن يزيد الوضع إلا تأججا و تأزما، وأن الدولة مطالبة بحل المشاكل بعيدا عن المقاربة القمعية التي تنهجها سلطاتها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحكم بالسجن 20 عامًا بحق أصغر معتقلي احتجاجات الحسيمة لحكم بالسجن 20 عامًا بحق أصغر معتقلي احتجاجات الحسيمة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib