تونس -المغرب اليوم
اقترحت تونس، إحداث فريق من الخبراء يُعنى بمكافحة الإرهاب ضمن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وجاء هذا الاقتراح "لتعزيز الأمن السيبراني، ومواجهة استعمال الجماعات الإرهابية للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخَارجية التونسية، الجمعة.
البيان جاء عقب مشاركة وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، في أشغال مؤتمر وهران الوزاري الثامن رفيع المستوى حول "السلم والأمن في إفريقيا" الممتد من 2 إلى 4 ديسمبر/كانون أوّل الحالي بالجزائر.
وأكد الجرندي أن "تواصل نشاط المجموعات الإرهابية وقدرتها على تمويل أنشطتها وتأقلمها مع الأوضاع والتكنولوجيات الحديثة بالإضافة إلى المخاطر التي قد تنجر عن عودة المقاتلين الإرهابيين إلى بلدانهم، أمور تشكل تهديدات تستدعي من الدول الإفريقية صياغة استراتيجيات وطنية متعددة الأبعاد قائمة على الوقاية والاستجابة السريعة للعمليات الإرهابية".
وشدد الوزير على "الأهمية التي توليها تونس لتفعيل قرار رؤساء الدول الإفريقية المتعلق بإنشاء الصندوق الخاص للاتحاد الإفريقي للوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما وتوفير التمويلات الضرورية لتمكينه من الاضطلاع بمهامه".
وجدد الجرندي، إدانة تونس للإرهاب وتأكيدها "حق الشعوب في الحماية من هذه الجريمة التي تمثل تهديدا للأمن والسلم والاستقرار بإفريقيا".
وشهد اجتماع وهران الذّي يُختتم السبت، مشاركة رفيعة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، فضلا عن الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى خبراء وممثلين ساميين لهيئات إفريقية وأممية وأخرى تابعة للجامعة العربية.
ويهدف الاجتماع، بحسب بيان سابق للخارجية الجزائرية، إلى تسليط الضوء على ضرورة ترقية العمل الإفريقي المشترك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن وبقية أعضاء الاتحاد الإفريقي
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر