وجدة - المغرب اليوم
إتهم والد فتاة تسمى قيد حياتها (ع.ح)، في شكاية وجهها الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، صيدلانية سابقة بجرسيف وزوجها، بتعريض إبنته إلى إعتداء وصفه ب”الشنيع”، وصب مادة حارقة على جسدها، وهو ما أدى الى وفاتها بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء.
وقال والد الفتاة في الشكاية إن إبنته البالغة من العمر حوالي 26 عاما، توفيت بمستشفى إبن رشد بالدارالبيضاء، على إثر اعتداء شنيع تعرضت له، حيث تم صب مادة حارقة على جسدها بمكان خال بعدما تم تجريدها من ملابسها وألقوا بها في مكان بعيد عن الأنظار.
وكشف المصدر ذاته، أنه لولا الصراخ الذي صدر منها، لتدخل حارس احدى الأماكن المسمى (م.ب) الساكن بحي حمرية بجرسيف، قبل أن يضيف بان المعنيين بالأمر، هما من كانا وراء الاعتداء لان الهالكة وسبق أن طلبها المشتكى به للزواج بحجة أن زوجته عقيم.
وأضاف في الشكاية الموجهة الى الوكيل العام للماك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، أن ابنته طالبت من المشتكى به بالتريث الى حين تسوية وضعية إبنها من طليقها.
وأوضح، أنه بعد علم زوج المعني بالعلاقة تدخلت وكانت تهددها بالانتقام وتشويه ملامح وجهها وقتلها وحرقها، وذلك في اتصال هاتفي معها وجاء في الشكاية “أن تاريخ نقل إبنته الى مستشفى ابن رشد صرحت قبل ساعات من وفاتها لاحد الممرضات انها تم حرقها ولم تنتحر”.
وأضاف والد الهالكة متسائلا:”كيف لها أن تنتحر في مكان بعيد عن مركز جرسيف، وكيف لها أن تنزع جميع ثيابها لأنها وجدت عارية كما ولدت، الامر الذي يبين أن هذا اعتداء وإنتقام وليس انتحار.
وأكد على أن المشتكى بها المسماة (ش)التي كانت تشتغل رفقة إبنته في صيدلية بجرسيف، صرحت كونها هي أول من إنتقل عندها لمكان الحادث، قالت بأنها تحوزت حقيبتها اليدوية وهاتفها النقال.
وأضاف، أنه بعد وفاة ابنته طالب من المشتكى بها بتسليمه الحقيبة والهاتف، وانها سلمته الحقيبة وأنكرت أنها لا تتوفر على الهاتف.
وتابع قائلا:”وبعد مدة وجيزة شهدت المسماة (ش) وعلى عنقها قلادة ابنتي وقالت أنها نزعتها من عنقها وهي تحترق، وقد أصبحت تقوم بتهديدنا عن طريق الهاتف بزجنا بالسجن ان حاولنا مرة أخرى استفسارها عن محتويات الحقيبة والهاتف”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر