أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة

الرباط - المغرب اليوم

غير خاف عن المتتبعين لشأن الطفولة بالمغرب ، الرعاية الشخصية والخاصة التي مافتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة ، كان آخرها التعليمات المولوية الداعية إلى إعادة جميع القاصرين الموزعين عبر العالم ، والإهتمام بأوضاعهم ، ولا أدل على حرص جلالته الأكيد ، ترؤس الأميرة المحبوبة لالة زينب الفعلية للعصبة المغربية لحماية الطفولة ، هذه الأخيرة برهنت عن علو كعبها في الإشراف العام على هذه المؤسسة وفق ماجاء بالتقريرين الأدبي والمالي عقب الجمع العام المنعقد بداية السنة الجارية ,نعم ,, لقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ، تبعا لتزكية خبير الحسابات ، لكن هل هناك من مصادقة على السلوك والتدبير المعلقن ، وأخلاقيات العمل الجمعوي وما يتطلبه من حسن التعامل وإستقبال المرتفقين ؟ هل هناك من متحدث رسمي يسهل الحصول على المعلومة بالشكل الذي صوت عليه المغاربة في دستور 2011 ، وبالشكل الذي تحدث عنه الملك في بلاغه الأسبوع المنصرم ؟ لماذا يختبئ الغالبية عندما يتعلق الأمر بإختلالات أو تساؤلات وراء الأميرة لالة زينب ؟ هل أمرت الأميرة بطرد وإيقاف من يؤدون خدمات تربوية وفق مناهج علمية الساحة في أمس الحاجة إليها بمجرد التوصل بوشايات غير مؤكدة ؟ لانعتقد ذلك جازمين ، ولانعتقد أنها أمرت برفض تسلم المراسلات الواردة على مكتب الضبط ، وتعيين موظف يتصدى للراغبين في وضع تظلماتهم أو مقترحاتهم موجهة للأميرة المحبوبة لالة زينب أو أحد المسؤولين الذين وضعت ثقتها فيهم للتسير , دون أدنى علة إدارية كانت ، فقط شطط في استعمال السلطة ، وعجرفة غير مقبولة بتاتا داخل ردهات الجمعية المغربية لحماية الطفولة بالعاصمة ، وهو الأمر الذي لاتقوى على ذكره التقارير السنوية ، فلايعقل أن ننصب من يتولى مهمة الخصم والحكم في آن واحد ، ولايمكن أن نتصدى لهمسات الكواليس عندما تتحدث عن أعضاء أسرة برمتها تستحوذ على التسيير المالي بين العصبة ودار لالة أمينة ، فأين الرقابة والحكامة المرجوة ؟

سبب نزول هذه التوطئة ، هو ما توصلت إليه كاب 24 تيفي من معلومات من طرف فاعلة جمعوية عانت ولازالت الأمرين ، سواء أثناء تأدية مهامها التربوية المنوطة بها في إطار شراكة نظرا لتكوينها العلمي العالي المستوى ، أو فيما يخص محاولاتها التواصل مع المسؤولين لإبلاغهم بخطورة الوضع التربوي الذي إرتقى في بعض تجلياته إلى درجة الجرائم التي يعاقب عليها القانون ، حيث تم رفض التعامل معها أو تسلم مراسلتها _ صباح الجمعة الماضية _ والموجهة لمسؤول الشؤون القانونية والموارد البشرية بالعصبة المغربية لحماية الطفولة بالرباط ، تتضمن محضرا للمعاينة المجردة المتعلقة بمنعها الدخول لمركز دار لالة أمينة للرعاية الإجتماعية ، وذلك إنتقاما _ حسب تصريحاتها _ منها لكونها إنطلقت في عمليات فضح العديد من الإختلالات الخطيرة للغاية ، كما تم توريط عدد من المستخدمين لتوقيع عريضة ضدها تتضمن مغالطات مكشوفة ، جعلت بعض الموقعين يحتجون على الإدارة رافضين التوقيع رغم الضغوطات الممارسة عليهم .

المعنية ، أطلعت موقع كاب 24 تيفي على عدد من المستندات والصور والتسجيلات التي ستكون موضوع شكايات معروضة على انظار النيابة العامة ، لتنطلق التحقيقات بشكل دقيق وفق مضامينها وإفادة الفاعلة الجمعوية عند الإستماع إليها في محضر قانوني .ليظل السؤال العريض قائما : ، هل فعلا تصل المعلومات بصدق وأمانة إلى سمو الأميرة لالة زينب فيما يتعلق بالتدبير الإداري والتربوي ؟ أم أن سياسة قولوا العام زين لازالت معشعشة في عقلية بعض المسيرين الذين عليهم الرحيل فورا لكونهم يسيؤون للمنجزات الكبرى التي تقوم بها الأميرة رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة ، والتي سنتطرق لبعض مشاهدها تباعا في حلقات قادمة بالصوت والصورة ، مع الحفاظ طبعا على حق الجهات المعنية بالموضوع للرد أو التكذيب .قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تنظيم الملتقى الجهوي الأول للعصبة المغربية للطفولة

لاعبو الرجاء البيضاوي يزورون العصبة المغربية لحماية الطفولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib