700 مهاجر يقتحمون مدينة سبتة للمرة الأولى في تاريخ السياجات
آخر تحديث GMT 11:22:13
المغرب اليوم -

700 مهاجر يقتحمون مدينة سبتة للمرة الأولى في تاريخ السياجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 700 مهاجر يقتحمون مدينة سبتة للمرة الأولى في تاريخ السياجات

المهاجرين المرابطين في محيط تطوان
الرباط - المغرب اليوم

 هاجم المئات من المهاجرين المرابطين في محيط وغابات تطوان وضواحيها على مدينة سبتة المحتلة، وتمكن ما بين 600 و700 مهاجر غير نظامي من دخول الثغر المحتل في سابقة في تاريخ الاقتحامات الجماعية للسياج انطلاقًا من الداخل المغربي وذلك بالتزامن مع زيارة قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مدريد يوم الخميس، لمناقشة تطورات قضية الهجرة السرية وتشييد مراكز لإيواء المهاجرين في شمال أفريقيا 

واستفزت عملية الدخول الجماعية غير المسبوقة , السلطات المركزية في مدريد والمحلية في مدينة سبتة، بخاصة أن مراكز الإيواء في المدينة أصبحت ممتلئة عن آخرها. و تشير المعطيات الأولية إلى أن ما بين 602 و700 مهاجر سري من أفريقيا جنوب الصحراء تمكنوا يوم أمس الخميس حوالي الساعة السادسة بالتوقيت المغربي، من اقتحام السياجات الحدودية الشائكة والوصول إلى مركز إيواء المهاجرين في المدينة. 

وشارك في عملية الاقتحام مئات المهاجرين، وسجلت إصابة 132 مهاجرًا بجروح مختلفة الخطورة، 11 منهم نقلوا إلى المستشفى؛ فيما أصيب 22 أمنيًا حاولوا صد المهاجرين.

وأعزت مصادر أمنية هذا الاقتحام غير المسبوق في تاريخ سياج سبتة الذي يمتد على 8.4 كيلومتر طولًا، وبعلو 6 أمتار، إلى كون المهاجرين تسللوا إلى المدينة انطلاقا من منطقة فينكا بيروكال، المعروفة بكونها منطقة الظل، نظرًا إلى أن كاميرات المراقبة والرادارات لا ترصدها بشكل جيد، وهو الشيء الذي انتبه إليه المهاجرون. عناصر الأمن تستعين في الغالب بالكاميرات لرصد تحركات المهاجرين في الجانب المغربي، للقيام برد فعل استباقي، وصدهم قبل الاقتراب من السياج.

وأوضح محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن دخول أكثر من 600 مهاجر إلى مدينة سبتة المحتلة عبر اقتحام السياجات الحدودية، يعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ المدينة. كما أن هذه المحاولة تأتي في الوقت الذي انصب اهتمام السلطات المغربية والإسبانية على محاربة ظاهرة الهجرة عن طريق القوارب والزوارق المطاطية، وبعد تراجع كبير لمحاولة المهاجرين اقتحام السياجات الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية، قبل أن يستدرك قائلًا "تكثيف جهود المراقبة لمنع وصول المهاجرين غير نظاميين للجنوب الإسباني أو الدخول للمدينتين المحتلتين توازيه قوة الإرادة لدى المهاجرين من أجل معانقة الحلم الأوروبي وتطوير التكتيكات والقدرات التنظيمية والاستراتيجية للتغلب على كل الحواجز الأمنية التي يضعها المغرب وإسبانيا”.

وأكّدت صحيفة إلباييس  أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، كان حذرًا في فبراير/شباط 2017 من وضع عراقيل بخصوص اتفاقيات الفلاحة والصيد مع بروكسيل., أشارت مصادر أن الأمر يتعلق بـ"عملية الاقتحام الأكثر عنفًا وعددًا في السنوات الأخيرة، رغم أن الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية تمكنت من صد مهاجرين آخرين شاركوا في عملية الاقتحام. واستمعل المهاجرون في الاقتحام الأخير أدوات جديدة مثل قاطع الأسلاك، قاذف لهب محلي الصنع، والجير الحي، علاوة على الضرب ورمي الأمن بالحجارة، مما تسبب في إصابة 11 أمنياً على الأقل.

 ويعتقد محمد بنعيسى أنه كان من المتوقع أن تعرف شهور يونيو /حزيران ويوليو/تموز وأغسطس /آب ضغطًا أكبر من طرف المهاجرين غير نظاميين بشتى الطرق البحرية، أو عن طريق السياجات الحدودية، مستغلين تحسن الأحوال الجوية والضغط على المعابر الحدودية وصعوبة ضبط السواحل الشمالية ونشاط مكثف لشبكات الاتجار في البشر خلال هذا الفترة.”

وتتجسد ضخامة الاقتحام في وصول 517 مهاجرًا إلى سبتة انطلاقًا من داخل المملكة منذ يناير/كانون الثاني الماضي إلى الأربعاء، قبل أن يتجاوز العدد 1000 مهاجر يوم الخميس بعد نجاح أكثر من 600 مهاجر في دخول سبتة. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

700 مهاجر يقتحمون مدينة سبتة للمرة الأولى في تاريخ السياجات 700 مهاجر يقتحمون مدينة سبتة للمرة الأولى في تاريخ السياجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib