نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات
آخر تحديث GMT 09:09:22
المغرب اليوم -

نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات

جريمة قتل الصخيرات
الرباط-المغرب اليوم

في آخر تطورات جريمة القتل التي شهدتها مدينة الصخيرات صبيحة الاربعاء ،  أكد الأستاذ نوفل الشاق في حديث إعلامي ، أن الجاني سبق أن وكله من أجل الترافع عنه لدى قضاء الأسرة، بعد أن تقدمت زوجته بطلب للتطليق، اثر خلافات عائلية نشبت بينهما في الآونة الأخيرة.

الاستاذ الشاق، وهو محام بهيئة الرباط، قال أن الجاني المنحدر من منطقة البروج، وله بها صيدلية، كان يحب زوجته لدرجة لا توصف،

وسبق أن أسر له أكثر من مرة أنه كان لا يحسن معاملتها في كثيرة من المناسبات، بسبب "نرفزته" الشديدة، وكان يعنفها باستمرار، وهو ما لم يكن الجاني راض عنه، موضحا أنه كان يشتكي دوما من عائلة الضحية، التي اتهمها بتحريض زوجته من أجل الانفصال عنه، وهو الأمر الذي لم يتقبله.

ذات المتحدث أكد أنه الجاني، كان يستبعدا تماما فكرة الطلاق، موضحا أن المشكل سيتم تجاوزه عبر قنوات الحوار، الشيء الذي دفعه لطلب عقد جلسة صلح جديدة، كانت مقررة بتاريخ الـ 09 من شهر أكتوبر / تشرين الأول  المقبل، قبل أن يتجدد مسلسل الخلاف، حينما اعترض سبيلها أمس بالقرب من مؤسسة تعليمية خاصة بالصخيرات، حينها فرت بجلدها، وتقدمت بشكاية ضده لدى مصالح الدرك الملكي، قبل أن تتطور الأمور بعد ذلك إلى جريمة شنعاء، انتهت بقتل زوجته رمي شقيقها برصاص بندقية صيد، قبل أن يضع حدا لحياته، بجماعة الشراط، ساعة تقريبا بعد تنفيذه للجريمة.

ونفى الأستاذ الشاق نفيا قاطعا، أن يكون سبب الجريمة "الخيانة الزوجية" كما تلوك بذلك بعض الألسن، موضحا أن الجاني لم يسبق له أن ذكر ذلك أمامه، بل على العكس من ذلك تماما، كان يشكرها كثيرا، ويفصح ما مرة عن حبه الذي انطلق قبل 20 سنة بأمريكا، حيث كانا يدرسان الصيدلة، وكان يعاتب نفسه باستمرار بسبب سوء معاملته لها، نتيحة "العصبية" الشديدة التي كانت تسيطر عليه، ما دفع الضحية إلى الانتقال إلى مدينة الرباط، حيث كانت تقيم مؤخرا، رفقة ابنتها البكر (20 سنة)، وابها الأصغر (9 سنوات)، فيما احتفظ الجاني بابنه الثاني (16 سنة).

جدير بالذكر، أن حالة الصدمة بالصخيرات كانت قوية جدا، بعد أن شاع خبر الجريمة، سيما أن الضحية والجاني كانا معروفين معا بأخلاقهما العالية وحسن معاملتهما للجميع، قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوء وتنتهي بجريمة بشعة عنوانها البارز "من الحب ما قتل".

قد يهمك ايضا:

الأمير مولاي رشيد يشتري عشرات الهكتارات من أصحابها في مدينة الصخيرات

تفاصيل مُثيرة بشأن توقيف "بائع سمك" في الصخيرات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib