بركان – إدريس الخولاني
كشف المغرب أنه مستعد لتنظيم المؤثمرالعالمي للتغيرات المناخية الذي بات على مرمى حجر و إعلان انخراطه المبدئي في الاوارش الإصلاحية الكبيرحول البيئة " بدءا من حملة صفر كيس بلاستيكي" باعتبار البيئة محور أي إقلاع و نهضة تنمية، وكشف مصدر محلي إلى "المغرب اليوم" أن عددًا من سكان ثلاث جماعات قروية تابعة لإقليم بركان حيث طالب المكتب المسير لمجموعة الجماعات المكلفة بالإشراف على التدبير المفوض للنظافة بضرورة إدماج جماعاتهم بالمجموعة حتى تستفيد من خدمات شركة "أفيردا" لنقل النفايات المنزلية على غرار 12 جماعات في الإقليم.
وذكر مصدر أن السكان بكل من جماعة "الشويحية القروية "وجماعة رسلان وجماعة" سيدي بوهرية" مازالوا يعانون من مشاكل النفايات المنزلية، التي يتم إلقاءها في مطارح عشوائية، أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا ليس فقط على أفراد الأسر القاطنة قريبا منها، وخاصة المرضى والأطفال والشيوخ، وإنما، أيضًا، على المنظومة الإيكولوجية في تراب الجماعات المذكورة."
واتخذت الجماعة القروية مكانًا عشوائيا لإلقاء مختلف النفايات المنزلية بمقابل وادي ملوية الذي أصبحت تنعكس سلبا على مياهه وأسماكه على طيوره الناذرة، إلى جانب تضرر المنتجات الفلاحية بالضيعات المجاورة نتيجة تكاثر الناموس والذباب وأنواع الميكروبات، فضلا عن الروائح النتنة وقد سبق للفلاحين أن تقدموا بشكايات في موضوع المطرح إلى السلطة المحلية والجماعة القروية غير أن الأمر مازال على حاله.
وأثار ذلك حفيظة عدد كبير من جمعيات المجتمع المدني خاصة تلك الناشطة في المجال البيئي بالجهة الشرقية، التي مازالت تطالب بضرورة إغلاق المطرح المذكور، ونقل النفايات إلى المطرح العمومي التابع لمدينة بركان، مضيفًا أن معضلة البيئة ذاته يعيشه السكان بجماعة" سيدي بوهرية" بإقليم بركان القروية السياحية في المنطقة لذلك شددوا على ضرورة الإسراع بحل مشكل انضمام الجماعات القروية الثلاث إلى مجموعة الجماعات حتى تستفيد من خدمات شركة" أفيردا" المكلفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر