الملك يرسخ عودة ذات حمولة عاطفية قوية إلى الاتحاد الإفريقي
آخر تحديث GMT 07:43:19
المغرب اليوم -

الملك يرسخ عودة ذات حمولة عاطفية قوية إلى الاتحاد الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك يرسخ عودة ذات حمولة عاطفية قوية إلى الاتحاد الإفريقي

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليومر

اعتبر معهد الدراسات الأمنية مقره في بريتوريا في جنوب إفريقيا، أن الملك محمد السادس رسخ هذا الأسبوع عودة ذات حمولة عاطيفية قوية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي، المنظمة التي غادرتها المملكة منذ نحو 33 عاما.

وأبرزت مجموعة التفكير التي أوردت مقاطع طويلة من الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك خلال القمة الثامنة والعشرين للمنظمة القارية المنعقدة يومي 30 و31 يناير في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، في تحليل لمستشارها بيتر فابريكيوس، أن رؤساء الدول الإفريقية خصوا الملك بترحيب حار لدى دخوله إلى مقر الاتحاد القاري في العاصمة الإثيوبية. وأكد جلالة الملك في خطابه الصريح والصادق أن المغرب عاد إلى الاتحاد الإفريقي من أجل المساهمة في وحدة الصف الإفريقي وتحقيق الازدهار في القارة.

وأوضحت مجموعة التفكير أنه “بعودته يبدو أن المغرب كسر شوكة أعدائه بما فيهم جنوب إفريقيا”، مبرزا أن المسؤولين في جنوب إفريقيا حاولوا قبل قمة أديس ابابا إعاقة عودة المملكة.

وسجل المعهد أن جنوب إفريقيا كانت ترغب في أن تكون عودة المغرب إلى المنظمة، وهو أحد مؤسسيها الأوائل، موضوع قمة استثنائية، مشيرا إلى أن بريتوريا والجزائر الداعمتان الرئيسيتان لانفصاليي البوليساريو، كانتا تبحثان فقط عن ربح الوقت للدفاع عن أطروحتهما.

ومع ذلك، فقد تحرك المغرب بسرعة قبل قمة أديس ابابا، حسب المعهد، الذي أشار إلى ان المغرب الذي لم يكن يحتاج سوى إلى أغلبية بسيطة لاستيعادة مقعده في الاتحاد الإفريقي، أقنع 39 بلدا بعدالة قضيته.

وفي معرض حديثه عن قضية الجمهورية الصحراوية الوهمية التي أعلنها انفصاليو البوليساريو، أبرز المعهد الإفريقي أن المغرب في حاجة إلى دعم 38 بلدا عضوا في المنظمة لطرد الكيان الموهمي من الاتحاد الإفريقي.

وذكر في هذا السياق، أن 28 بلدا عضوا في المنظمة كانوا قد وقعوا خلال القمة الإفريقية المنعقدة في يوليو 2016 في كيغالي (روندا) على عريضة تدعم طرد ما يسمى بالجمهورية الصحراوية.

ونقل التحليل عن السيدة ليسيل لوو فودران الخبيرة في قضايا الإفريقية قولها إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي “خبر سار للغاية”، مضيفة أن “المغرب لديه مساهمة كبيرة لتقديمها إلى الاتحاد الإفريقي وإلى القارة”.

واعتبرت الخبيرة أنه بإمكان المغرب أن يقدم مساهمة قوته الاقتصادية والمالية من أجل مساعدة الاتحاد الإفريقي على التغلب على مشاكله وإضفاء النجاعة اللازمة على عمله بشأن العديد من الملفات الحيوية.

وأورد المعهد، في هذا السياق، بعض المقتطفات من الخطاب الملكي أمام قمة أديس ابابا، لاسيما الجهود المبذولة من قبل المغرب لتعزيز تنمية القارة بالرغم من غيابه عن المنظمة القارية.

وقالت لوو فودران إن “جهود المغرب ستتوج بالنجاح وستحقق المملكة الانتصار”، مبرزة أن المغرب “فاعل جد هام و لا يمكن لأي أحد أن يتجاهله ليس فقط بحكم قوته الاقتصادية والعسكرية ولكن أيضا بالنظر لوضعه كصلة وصل بين إفريقيا وأوروبا وباقي دول العالم.

واكدت المحللة الجنوب إفريقية أنه أمام هذا العملاق القاري “تبقى البوليساريو على مستوى العملي مجرد مجموعة لا تسيطر سوى على مخيم بسيط للاجئين يقع فوق التراب الجزائري”.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك يرسخ عودة ذات حمولة عاطفية قوية إلى الاتحاد الإفريقي الملك يرسخ عودة ذات حمولة عاطفية قوية إلى الاتحاد الإفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib