الرباط - المغرب اليوم
بعد سقوط الذراع النقابي للبيجيدي فإنتخابات المهنية، بدأت قيادتها توجه سهام الاتهانات اللاذعة للتنظيم الحزبي، حيث عبر قياديي النقابة عن الخذلان الذي أصابهم من طرف الوزراء ورؤساء الجماعات المنتمين للمصباح.ومع فقدان نقابة البيجيدي لتمثيليتها القوية وحضورها في الانتخابات المهنية، وجدت نفسها تحمل الحزب كامل المسؤولية في هذا السقوط والتراجع، كونه لم يقدم لها أي دعم، معتبرة أن هذا هو السبب في الفشل.وقالت مصادر من نقابة الحلوطي للصحافة إنه في الوقت الذي استفادت فيه نقابات من دعم بعض وزراء حكومة العثماني، في قطاعات عدة، تخلف وزراء البيجيدي، في دعم نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التي تحملت وزر القرب من الحزب، حيث تخلى وزراء البيجيدي عن نقابتهم.وأضافت نفس المصادر أن الخسارة في الانتخابات المهنية، تعود بالأساس إلى خذلان عدد من رؤساء الجماعات التي يسيرها "البيجيدي" للنقابة خلال هذه الاستحقاقات، علما أنهم كانوا يتوفرون على الإمكانيات التي تسعفهم لذلك، في حين استفادت نقابات أخرى من دعم كثير من رؤساء الجماعات الترابية، ما جعلها تحقق فوزا ساحقا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نقابة البيجيدي تطالب أمكراز بـ"استئناف" جلسات الحوار الاجتماعي
نقابة البيجيدي تتهم أمزازي بـ"الخرق السافر" للدستور
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر