العيون ـ هشام المدراوي
استنفرت حقوقية فرنسية تدعى ميشيل دي كاستر، سلطات مطار محافظة العيون، بعد رفضها الامتثال لقرار يقضي بترحليها فورًا، على متن نفس الطائرة التي أقلتها من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، إلى مطار الحسن الأول في محافظة العيون.
وكشفت مصادر في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، عن أن "الفرنسية التي تشغل منصب الكاتبة العامة لـ(الجمعية للفرنسية لأصدقاء الشعوب الأفريقية)، معروفة بتحيزها لجبهة (البوليساريو) الانفصالية، وكانت لها العديد من الزيارات الاستفزازية إلى مدينة العيون، ما جعل سلطات العيون تمنعها من الدخول إلى المحافظة، بعد أن وضعت اسمها في قائمة الممنوعين من الدخول إلى المحافظة".
وعمدت الفرنسية، إلى رفض الامتثال لقرار الترحيل، الأمر الذي أفضى إلى إجبارها على الترحيل، بالاستعانة بأفراد الأمن العام، على متن الطائرة المتجهة مساء الأربعاء، إلى الدار البيضاء تمهيداً لتفعيل قرار مغادرتها التراب الوطني.
يشار إلى أن سلطات العيون، قد رحلت بداية الأسبوع الجاري، ستة أجانب، ثلاثة منهم كانوا يعتزمون الدخول إلى العيون من المعبر الشرقي قادمين من السمارة، وهم اتشيي رويث دي اركوتي، ومايلين سايز دي اوكاريز، وساول خيمينس بيريس، وكلهم من جنسية إسبانية، وثلاث آخرين كانوا يعتزمون الدخول إلى العيون عن طريق المعبر الشمالي، وهم كاميلي، وبيوبيدي، وكورو بياسكيس، واللذين تم ترحليهم جميعاً براً في اتجاه مدينة أغادير جنوباً من العيون، بعد أن بررت السلطات قرارها هذا بتورط المعنيين في أنشطة مشبوهة تمس الأمن العام في المدينة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر