قاتل 38 سائحًا في تونس تدرب على حمل السلاح في ليبيا
آخر تحديث GMT 17:44:03
المغرب اليوم -

قاتل 38 سائحًا في تونس تدرب على حمل السلاح في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاتل 38 سائحًا في تونس تدرب على حمل السلاح في ليبيا

اعتداء سوسة
تونس - المغرب اليوم

 أعلن رفيق الشلي كاتب (وزير) الدولة للشؤون الأمنية في تونس الثلاثاء ان الجهادي التونسي سيف الدين الرزقي الذي قتل الجمعة برشاش كلاشنيكوف 38 سائحا أغلبهم بريطانيون في فندق "امبريال مرحبا" بولاية سوسة السياحية (وسط شرق)، تدرب على حمل السلاح في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.

وقال الشلي لفرانس برس "اتضح انه (سيف الدين الرزقي) ذهب الى ليبيا بشكل غير شرعي، وتم تدريبه (على حمل السلاح) في صبراتة" الواقعة غرب العاصمة طرابلس في معسكر تابع لجماعة "أنصار الشريعة" الاسلامية المتطرفة.

ولفت الى ان الرزقي (23 عاما) كان غادر تونس نحو ليبيا خلال الفترة نفسها مع تونسييْن آخريْن قتلا شرطيا تونسيا و21 سائحا اجنبيا يوم 18 آذار/مارس الماضي في هجوم دموي على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس.

وهذان التونسيان هما ياسين العبيدي (27 عاما) وجابر الخشناوي (21 عاما) اللذين قتلتهما الشرطة ساعة اقتحامها المتحف، واعلنت وزارة الداخلية انهما تدربا على حمل السلاح في ليبيا.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف هجومي باردو وسوسة اللذين الحقا اضرارا بالغة بالسياحة في تونس

ولم يستبعد رفيق الشلي ان يكون الرزقي والعبيدي والخشناوي التقوا وتدربوا في المعسكر نفسه بليبيا إلا انه لم يتسن له الجزم بذلك.   

وقال ان الشبان الثلاثة "تغيبوا (عن تونس) خلال الفترة نفسها. ومبدئيا في صبراتة، هناك معسكر واحد يدرب الشبان التونسيين" قال انه تابع لجماعة "انصار الشريعة".

ولم يستطع المسؤول تحديد تاريخ انتقال الشبان الثلاثة الى ليبيا.

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد أعلن إثر هجوم الجمعة ان سيف الدين الرزقي غير معروف لدى أجهزة الأمن وأنه استخرج جواز سفر سنة 2013 إلا انه لا يحمل اختاما تؤكد مغادرته البلاد.

والجمعة، تظاهر سيف الدين الرزقي الذي كان يرتدي سروالا قصيرا ويحمل شمسية بأنه مصطاف، وعند وصوله الى شاطئ فندق "امبريال مرحبا" أخرج رشاش كلاشنيكوف كان يخفيه في المظلة وشرع في اطلاق النار على سياح كانوا على الشاطئ ثم على آخرين داخل الفندق.

وقتل الشاب برصاص الشرطة خارج فندق امبريال مرحبا.

ويتحدر الرزقي من منطقة قعفور من ولاية سليانة (شمال غرب) وهو طالب ماجستير في "المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا" بجامعة القيروان (وسط) بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية التونسية.

والسياحة أحد اعمدة الاقتصاد في تونس اذ تشغل اكثر من 400 الف شخص بشكل مباشر وغير مباشر وتساهم بنسبة 7 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وتدر ما بين 18 و20 بالمئة من مداخيل تونس السنوية من العملات الاجنبية.

والاثنين توقعت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق أن يخسر اقتصاد بلادها في 2015 مليار دينار (أكثر من 450 مليون يورو) بسبب تأثيرات الهجوم على فندق سوسة.

نقلًا عن وام 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل 38 سائحًا في تونس تدرب على حمل السلاح في ليبيا قاتل 38 سائحًا في تونس تدرب على حمل السلاح في ليبيا



GMT 19:35 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة اللبنانية تستعد لإقرار وقف النار بـ«الإجماع»

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib