عمالة إقليم بركان تناقش وثيقة المخطط التنموي 20162020
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

عمالة إقليم بركان تناقش وثيقة المخطط التنموي 2016-2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمالة إقليم بركان تناقش وثيقة المخطط التنموي 2016-2020

عمالة إقليم بركان
وجدة - كمال لمريني

ترأس عامل عمالة إقليم بركان عبد الحق حوضي، الأربعاء المُنقضي، أشغال الاجتماع الذي انعقد في مقر العمالة، بحضور رئيس مجلس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي ونوابه، ورئيس المجلس الإقليمي لبركان محمد نصيري، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء الغرف المهنية، ورؤساء الأقسام في العمالة.
وجاء الاجتماع، تثمينًا للقاءات التواصلية والاجتماعات التنسيقية التي سبقت عملية تسطير "برنامج العمل الإقليمي 2016-2020" والتي تم تنظيمها من أجل بلورة هذا البرنامج، وتقييم مختلف مراحل تنفيذه مع تتبع حصيلة الإنجازات المحققة على مستوى مختلف القطاعات التنموية في الإقليم، اللقاء التواصلي في تاريخ 24 أكتوبر (تشرين الثاني) 2014 في القطب الفلاحي في مداغ، اجتماع 30 أبريل (نيسان) 2015 في مقر العمالة، اجتماع 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في مقر العمالة، اجتماع 4 ديسمبر (كانون الأول) 2015، واجتماع 14 ديسمبر (كانون الأول) 2015 في مقر العمالة.
وافتتح عامل الإقليم، الاجتماع، بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدًا فيها على مفهوم الجهة باعتبارها أداة فعالة وتقنية حديثة في الممارسة الديمقراطية على الصعيد الجهوي، كما أنها وسيلة قوية في تحديث الدولة، والرفع من مساهمتها في النسق التنموي.
وخصص هذا الاجتماع، لعرض الوثيقة النهائية لبرنامج العمل التنموي الإقليمي للفترة 2016-2020 على أنظار مجلس الجهة، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء الغرف المهنية، هذا البرنامج الذي يشتمل على "97 مشروعًا" بكلفة مالية إجمالية تناهز 8,2 مليار درهم موزعة على عدة محاور تنموية اجتماعية، واقتصادية، والبيئة والتنمية المستدامة والحكامة، وقد تم إنجاز هذا البرنامج بُناءًا على تشخيص دقيق، وتحديد لملامح الوضعية الراهنة مع رصد الحاجيات ذات الأولوية، بالنسبة للساكنة من خلال برمجة مشاريع ملموسة ترمي إلى تحسين أوضاعهم المعيشية، والعمل تبعًا لذلك على تحقيقها، اعتمادًا على نهج مقاربة مندمجة في إطار تشاركي بين القطاعات تستقطب كل الفاعلين التنمويين العموميين والخواص.
وقد قدّم رئيس مصلحة الدراسات التقنية بالعمالة، وعضو الفريق الإقليمي لمواكبة برنامج التنمية المحلية، وحقوق الأطفال، والشباب في الإقليم بتقديم "عرض مفصل" حول مضامين "برنامج العمل الإقليمي للتنمية"، ومحاوره الاستراتيجية في أفق الفترة الممتدة من 2016 إلى 2020، مع توضيح المقاربات الحقوقية المعتمدة، وكذا المنهجية العلمية المتبعة في إعداد وبلورة "وثيقة تخطيط استراتيجية" شاملة وقابلة للتنفيذ على مستوى الإقليم والجماعات الترابية التابعة له، وذلك شريطة تُظافر وتوحيد جهود كافة الشركاء والمتدخلين التنمويين، وعلى رأسهم مجلس الجهة الشرقية، مرتكزين في ذلك في الأساس على مفاهيم ومبادئ التواصل، والتشارك، والالتقائية، والاندماج، وكذا التدرج في تحقيق الأهداف والنتائج المسطرة والمتوخاة.

عرف هذا الاجتماع، عدة تدخلات تمحورت في مجملها حول "التخطيط الجماعي والجهوي" الذي يعتبر أداة فعالة وركيزة أساسية تكرس دور الجماعات الترابية ضمن المنظومة المؤسساتية لبلادنا باعتبارها وحدات ترابية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي، كما تُعد قاطرة حقيقية للتنمية البشرية والإقلاع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي والبيئي، وبذلك فهي مطالبة من أي وقت مضى بالانخراط الكامل والجاد والمتواصل ضمن "المشروع المجتمعي" من أجل الاستجابة للانتظارات الملحة للساكنة المحلية من جهة، وكذا طموحات المجالس المنتخبة والإدارات الترابية من جهة أخرى.
وتكمن أهمية "التخطيط الجماعي والجهوي" في الأسس التالية: وجوب توفر الجماعة والجهة على رؤية واضحة المعالم على المدى القصير والمتوسط، حول كيفية تدبير الموارد الذاتية، وكذا تلك المعبئة من لدن مختلف الشركاء والمتدخلين، ضرورة توفر "الجماعة والجهة" على القدرة على التحكم في المؤهلات المتوفرة والفرص المتاحة، وكذا مكامن الضعف والرهانات ذات الأولوية، على كل من "الجماعة والجهة" أنّ تكتسب من خلال البرمجة والتخطيط، قدرة أكبر على ضبط مختلف التوقعات المرتقبة والتحكم فيها والتكيف معها، والحرص على توفر "الجماعة والجهة" على مستوى إعلامي ومعلومياتي عال ومتميز بهدف ضمان توفير حد أقصى من التواصل والترافع والتسويق.
وللإشارة أيضًا، فإنّ "وثيقة التخطيط الجماعي والجهوي" تتضمن لزومًا العناصر الثلاثة الآتية: التشخيص المونوغرافي والذي يظهر الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمجالية لكل جماعة ترابية، والتشخيص التشاركي والذي يُبرز الحاجيات ذات الأولوية المحددة بتنسيق وتشاور مع الساكنة المحلية، والفاعلين المؤسساتيين، والخواص وجمعيات المجتمع المدني، وبرمجة الموارد والنفقات التقديرية، وتحديد الشركاء المحليين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالة إقليم بركان تناقش وثيقة المخطط التنموي 20162020 عمالة إقليم بركان تناقش وثيقة المخطط التنموي 20162020



GMT 19:35 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة اللبنانية تستعد لإقرار وقف النار بـ«الإجماع»

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib