وجدة- كمال لمريني
أوقفت أجهزة الأمن الوطني في الناظور، الاثنين، شخصًا يحمل الجنسية الجزائرية، أبحر من بحيرة مارتشيكا في المدينة إلى القرية السياحية "اطاليون"، ظنًّا منه أن القرية هي مدينة مليلية المغربية المحتلة.
وأوضح مصدر مطلع، ان عمالًا في القرية السياحية اتصلوا بجهاز الامن الوطني في المدينة، مؤكدين ان شخصًا يرقد ممددًا على جنبات الشاطئ، شبه فاقد للوعي.
وحسب المصدر ذاته، فإن المتهم قام بالسباحة لمسافة 5 كيلومترات انطلاقا من شاطئ الناظور، في محاولة منه للهجرة الى اوروبا عبر مدينة مليلية، الخاضغة لنفوذ سلطات الاستعمار الإسباني.
وفي الوقت الذي استعاد فيه المتهم الوعي وجد نفسه في بحيرة مارتشيكا في الناظور، في حين علق احد المواطنين على المواطن الجزائري قائلًا " ان عملية الهجرة السرية هذه تعتبر أغبى عملية يشهدها اقليم الناظور، واصفا اياها بـ"عملية "حريك" كاريكاتورية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر