الدار البيضاء ـ جميلة عمر
توقفت الأعمال في المشروع الذي دشنه الملك قبل أربع سنوات بقيمة 272 مليون درهم لبناء مستشفى إقليمي في مدينة سلا، مند أكثر من ستة أشهر ليتحول مكانًا مهجورًا يؤم المتشردين والفقراء الباحثين عن المتعة الجنسية مع بنات الليل.المشروع كان سيعوض مستشفى الأمير مولاي بن عبد الله، وسيؤمن خدمات لأكثرً من مليون نسمة، لكن الاختلالات في بناء وتجهيز المستشفى، الذي كان من المقرر أن يصبح جاهزا لتقديم خدماته سنة 2013 حسب مصادر مطلعة أحالت دون إتمام المشروع .وحسب المصدر نفسه فإن وزارة الصحة أرجعت توقيف المشروع إلى أن الأشغال لم تتوقف، وان عمليات ربط بناية المستشفى بالمعدات التقنية والكهربائية مازالت جارية، وأنها تتطلب وقتًا طويلًا بحكم ضرورة إعداد الصفقات والمساطر التي تتطلبها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر