الدارالبيضاء - جميلة عمر
لم يستسغ القيادي السابق في حزب "التقدم والاشتراكية"، ووزير الأسرة والطفل في حكومة التناوب، محمد سعيد السعدي، فوز نبيل بن عبدالله كأمين عام للحزب، حيث بدأ في نقده فور إعلان النتائج.
واتهم السعدي، الأمين العام الجديد لـ"التقدم والاشتراكية"، باختبائه تحت مظلة الملك"، معتبرًا إياه "قام "بتجييش" أناس لا علاقة لهم بالحزب، إذ لوحظ، حسب قوله، أن 80% من المؤتمرين لم تكن لهم علاقة بالحزب خلال المؤتمر ما قبل الأخير".
واعتبر السعدي في تصريحات صحافية، أن "الحزب العتيق الذي أسسه علي يعتة، لا أمل في إنقاذه، بل حسب رأيه أصبح غريبًا، وتحول إلى "النيوليبرالية"، ولاسيما بعد التحالف مع العدالة والتنمية".
ولم يسلم وزير الاتصال السابق من نيران السعدي، إذ اتهمه بمخالفات أهمها تزكيته لكاتب إقليمي في آسفي، لم يمر على مجيئه من "البام" أكثر من ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى كونه مُدان قضائيًّا بتهمة شراء ذمم الناخبين، حسب قوله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر