الدار البيضاء - أسماء عمري
كشف مدير المخابرات العسكرية (المديرية العامة للوثائق والمستندات) "لادجيد"، ياسين المنصوري، أنَّ إصرار المغرب على محاربة التطرف العالمي، واندماجه في الحملة الدولية لمكافحته، بدأ عقب أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، ما
جعل المغرب هدفًا لمنظومة التطرف العالمي المتمثلة في تنظيم "القاعدة".
وأكد المنصوري أنَّه منذ شهر آيار/ مايو 2002، اتضح على ضوء تفكيك المصالح الأمنية المغربية لشبكة متطرفة مكونة من 3 عناصر أجنبية أعضاء في تنظيم "القاعدة"، كانوا يخططون لاستهداف بوارج حلف الشمال الأطلسي العابرة مضيق جبل طارق، إضافة إلى مواقع سياحية.
وأضاف المنصوري في كلمة ألقاها في اجتماع رفيع المستوى، نظمته لجنة مكافحة التطرف التابعة لمجلس الأمن الدولي، حول التجربة المغربية في مكافحته، أنَّ المغرب ملتزم بمكافحة دقيقة للتطرف والإيديولوجيات المتطرفة، والتي أكدت أنَّ المغرب نجا من 119 عملية تفجير، و109 مخطط اغتيال، و7 مشاريع اختطاف، و41 مخططًا للسطو المسلح.
وشدَّد المنصوري على أنَّ التهديد الذي يستهدف المغرب انطلاقًا من منطقة الساحل والصحراء يزداد تعقيدًا وخطورة بالنظر إلى التحالفات القائمة بين تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي وبعض العناصر الانفصالية وجماعات متطرفة أخرى بما فيها حركة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” و”بوكو حرام” و”الشباب الإسلامي” في الصومال، و”أنصار الشريعة” في كل من تونس وليبيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر