الرباط – المغرب اليوم
اعتبر المشاركون في لقاء نظم في مجلس الشيوخ الفرنسي ، أن المغرب الذي ينهج سياسة واضحة في ميدان التنمية الشاملة، يعد نموذجًا لبلد صاعد يتجه نحو المستقبل.
وأكدوا خلال اللقاء الذي نظم من طرف المجموعة البرلمانية للصداقة المغربية الفرنسية ومعهد الدراسات الجيوسياسية، ان سياسات الاصلاح والتنمية التي نفذت خلال الخمسة عشر سنة الماضية تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس، ستبوء المغرب مكانة ضمن الأمم الصاعدة وتعزز موقعه كمركز اقتصادي لأفريقيا.
وشدد أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي وخبراء وشخصيات شاركت في هذا اللقاء الذي تمحور حول تقديم كتاب للاقتصادي الفرنسي هنري لوي فيدي بعنوان " المغرب،إقلاع، تنمية شاملة: إرادة أقوى من الأزمات" على نجاح النموذج الاقتصادي المغربي الذي صمد على الرغم من السياق الاقتصادي الدولي الصعب الذي ميز السنوات الاخيرة.
وأعلن مدير معهد الدراسات الاستراتيجية شارل سان برو إن المغرب يسير في اتجاه تحقيق مشروع شمولي يهدف إلى التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحديث في العمق، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يمثل استثناء في جنوب المتوسط خاصة عندما يتعلق الأمر بمشروع واضح تتقاسمه كل القوى الحية للأمة.
وشدد شارل سان برو على مكانة المغرب كقوة دبلوماسية أساسية بالنظر إلى دوره المركزي من أجل تحقيق الاستقرار في جنوب المتوسط، وسياسته الأفريقية الطموحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر