الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج السلفيون من أجل المصالحة ليعلنوا تأسيس "الحركة السلفية للإصلاح السياسي"، بعد الأحداث الدموية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء سنة 2003، والتي استهدفت من خلالها كلًّا من فندق فرح والمقبرة اليهودية ودار إسبانيا.
وستكون الحركةبمثابة الجناح الدعوي لحزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية"، حسب مصدر مقرب، الذي يترأسه عبد الصمد عرشان، كما أن اختيار الفندق الذي استهدفه أحد التفجيرت الثلاث، له دلالة خاصة، وهي الدعوة إلى المصالحة من أجل مصلحة البلاد وأمنها واستقرارها.
وفشل انضمام باقي السلفيين المفرج عنهم بعفو ملكي لمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء الأخيرة، مثل حسن الخطاب، الذي تشارك معهم الزنزانة نفسها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر