الرباط / المغرب اليوم
لا تزال جثة حسناء أيت بلحسن، قريبة عبد الحميد أباعوض، الجهادي البلجيكي من أصل أصل مغربي، في معهد الطب الشرعي في باريس، وذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من الأحداث الإرهابية التي هزت عاصمة الأنوار، ومقتل حسناء وعبد الحميد في تدخل رجال الأمن في شقة في سان دوني, والدة حسناء، كانت أول أمس الجمعة، رفقة محاميها، على موعد مع المسؤولين في قنصلية فرنسا للحصول على جثة الشابة قصد أخذ الجثة لنقلها ودفنها في المغرب، غير أن الإجراءات لا تزال ثابتة، ولم يتم الوصول إلى أي اتفاق، حسب ما أكده مُحامي العائلة في حديث مع موقع “Metro news” الفرنسي. وأوضح فابسان ندومو، في حديث مع المصدر نفسه، أن “لم تتوصل عائلة موكلتي بأي إشارة، أو ضوء أخضر من المغرب لدفن الجثة في المملكة، لا نزال في انتظار الرد.. القنصل أكد أن الملف تم تحويله إلى الرباط، لكن لا إجابات”.وأضاف مُحامي حسناء أيت بولحسن، أن “هي مواطنة مغربية، وتستحق أن تُدفن في المغرب”، موضحا أن دفن موكلته في المغرب سببه مادي بالأساس، :”دفن جثمان حسناء في فرنسيا يسكلف حوالي 40 ألف درهم. وسألنا القنصل إن كان المغرب سيدعم هذه المصاريف، لكن بدون رد”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر