تطوان-المغرب اليوم
دفعت الحالة المزرية التي يعيشها معبر باب سبتة جراء الاكتظاظ، والتدافع الكبير لممتهني التهريب المعيشي، السلطات المغربية إلى التفكير في اتخاذ مزيد من التدابير في القريب العاجل للحد من كثرة الحوادث وحالات الإختناق جراء التدافع الكبير الذي يحصل بين المهربين خاصة عند ساعات الذروة وأثناء مغادرة المعبر وهم محملين بالسلع, ووفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية في سبتة المحتلة، فإن السلطات المغربية تعكف على دراسة إمكانية السماح لممتهني التهريب المعيشي الذين يحملون في جواز السفر مكان الإزدياد في مدينة تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، ومنع أولئك الذين غيروا مقر سكناهم من مدن أخرى إلى تطوان من أجل الدخول إلى سبتة المحتلة, وسيصبح دخول سبتة المحتلة مرخصا لممتهني التهريب، الذين يحملون في وثائقهم مكان الإزدياد في مدينة تطوان والمدن المجاورة، وهو التدبير الذي من شأنه حسب السلطات المغربية أن يقلل من أعداد المهربين في الشهور المقبلة, هذا ويأتي الإعلان عن هذه التدابير بعد إنتشار العديد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر معاناة الممتهنين للتهريب في باب سبتة مع التدافع اليومي، خاصة النساء وكبار السن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر