الرباط- سناء بنصالح
ناقش المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في اجتماعه الدوري، عددًا من القضايا الراهنة التي تهم الحزب في هذه المرحلة الحيوية، بما في ذلك التقييم المرحلي للوضعية التنظيمية ومستوى نشاط الفروع والقطاعات والمنظمات، فضلاً عن مواصلة التحضير واستشراف مختلف الاستحقاقات السياسية للحزب على المديين القريب والمتوسط.
وتم خلال اللقاء، استحضار الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة الشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية (الشبيبة الاشتراكية حاليًا)، حيث دعا المكتب السياسي شباب وشابات الشبيبة الاشتراكية إلى مواصلة المسيرة المتألقة لعقود من نضالات هذه المنظمة العتيدة، من خلال ربط الحاضر بالماضي واستلهام تجارب كفاح الرعيل الأول للمنظمة، والاستمرار في الالتصاق بهموم الشباب واهتماماته وتطلعاته.
وتداول المكتب السياسي، في تقييم الوضع التنظيمي العام للفروع الحزبية، على ضوء التقارير المدققة التي تقدم بها جميع أعضائه المكلفون بتتبع الجهات، إذ وقف على مستوى التقدم المسجّل على صعيد تنظيم الجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية، تنفيذًا لمقرر اللجنة المركزية القاضي بإعادة الهيكلة الشاملة للفروع الحزبية، واستشرافًا للمؤتمر الوطني الاستثنائي المقرر التئامه في 13 فبراير/شباط 2016.
ودعا المكتب السياسي أيضًا الفروع التي لم تعمل، بعد، على برمجة جموعها العامة المحلية أو مؤتمراتها الإقليمية، إلى القيام بذلك في أقرب وقت، من أجل استيفاء مقررات الهيئة التقريرية للحزب.
وتوقف المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عند التقدم الذي يشهده مسلسل هيكلة الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، وواصل بحث إجراءات وتدابير الاستعداد لعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب.
وخلص اللقاء إلى ضرورة صياغة المحاور والبرنامج والتدابير المتصلة بتنظيمه للجامعة السنوية الموضوعاتية، في 30 كانون الثاني/يناير الجاري في مدينة الرباط، والتي ستتناول في موضوعها المركزي قضية القطاع العمومي الوطني بمشاركة ثلة من السياسيين والأكاديميين والفاعلين، في أفق تدقيق الرؤية حول الموضوع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر