وجدة- كمال لمريني
قضت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في وجدة، بادانة صاحب مقهى معروف ب 30 عامًا من السجن النافذ وغرامة مالية، متهم بقتل شاب في عقده الثالث.
وتعود تفاصيل هذه القضية، الى 25 أبريل 2015 ، حث لقي شاب متزوج وزوجته حامل، مصرعه على يد حراس أمن خاص في مركب سياحي بالقرب من الشريط الحدودي في ضواحي مدينة وجدة، بعدما تلقى عدة ضربات قوية على مستوى الرأس بواسطة هراوات وأدوات حادة.
وكانت مصالح الدرك الملكي، قد أحالت بتاريخ 29 أبريل 2015 مرتكبي جريمة قتل مواطن بالقرب من مقهى ليلي بطريق الحدود المغربية الجزائرية، على النيابة العامة باستئنافية وجدة التي أمرت بإحالتهم على قاضي التحقيق مع ملتمس بالاعتقال، ومتابعتهم من اجل "الضرب والجرح المفضيين إلى الموت".
وأمر قاضي التحقيق بإيداع المتهمين بالسجن المحلي في وجدة، مع تحديد تاريخ 6 يونيو من نفس العام كأول جلسة لمثولهم أمامه، ويتعلق الأمر ب 3 حراس بالمقهى ومالكها الذي يكون قد استعمل بندقية صيد في عملية الاعتداء على الضحية، وأحد أقاربه، فيما تم إطلاق سراح مرافق الضحية بعد أدائه كفالة عشرة آلاف درهم.
يذكر ان المتوفى، توجه صحبة أحد أصدقائه على متن سيارة خاصة لاحتساء قهوة بأحد المركبات السياحية بالقرب من الشريط الحدودي بالضاحية الشرقية لمدينة وجدة، وعندما هم بالدخول إلى المركب، تم منعه من طرف حراس الأمن الخاص، الأمر الذي لم يرقه وجعله يدخل معهم في جدال كلامي ليتطور الامر فيما بعد إلى تشابك بالأيدي، قبل أن يلقى هذا الاخير حتفه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر