سلا / المغرب اليوم
شيع العشرات من سكان مدينة سلا، المغربية لبنى لفقيري، التي فارقت الحياة إثر الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسيل، وذلك في غياب مسؤولين مغاربة رسميين، باستثناء عمدة المدينة، جامع المعتصم، وبعض المستشارين الجماعيين , وفي الجهة المقابلة، حضر مراسيم الدفن التي شهدتها مقبرة سلا- الشاطئ، التابعة ترابيا لمقاطعة باب المريسة، قنصل بروكسيل في الرباط، جون لويس سيرفي، وأحد مستشاري سفير مملكة بلجيكا في المغرب، وذلك بعدما تمت صلاة الجنازة على الفقيدة في مسجد الإمام مالك ظهر أمس الأحد , لحظة دفن لبنى لفقيري، التي تركت وراءها ثلاثة أبناء بعد مقتلها في الانفجار الذي استهدف محطة قطار الأنفاق في العاصمة البلجيكية، اختار زوجها أن تكون لحظة للسلم والأمان، كما صرح بذلك لوسائل الإعلام، وهو يغالب دموعه، حاملا معه باقة ورد ليودع بها "حبيبته" التي خطفها الإرهاب منه.ووسط دموع العائلة التي حضر أغلب أفرادها من العاصمة البلجيكية بروكسيل، وجّهت رسائل رفض الإرهاب وإدانته من طرف عم الفقيدة وأخيها، رغم التأثر النفسي الكبير الذي بدا عليهما، مسجلين أن "هذا الفعل الإجرامي بعيد عن الإسلام ولا يمت له بصلة".وفي وقت امتنعت أم الضحية عن التصريح لوسائل الإعلام التي حضرت مراسيم الدفن؛ بالنظر إلى حجم التأثر الذي بدا عليها، مكتفية بترديد عبارة "لا إله إلا الله" .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر