الرباط-سناء بنصالح
كشف الشيخ عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ"أبي حفص"، عن منعه من دخول دولة تونس خلال الأسبوع المنصرم بحجة إدراج اسمه على لائحة التطرف.
وأوضح رفيقي لـ"المغرب اليوم"، أنه كان يريد السفر إلى تونس من أجل المشاركة في ندوة فكرية من المقرر أن ينظمها معهد كارنيغي عن مناهضة التطرف، إلا أن الجهات المعنية أوقفته في مطار تونس وطلبت منه الانتظار لتشابه اسمه مع شخص آخر، مشيرًا إلى أنه بعد انتظار ساعات دون أكل أو شرب، تم تسليمه إلى طائرة مغربية لإرجاعه إلى المملكة مع مجموعة من المهاجرين الأفارقة السريين.
وشدد أبو حفص على ضرورة أن تعي دولة تونس أن مثل هذه التصرفات من شأنها أن تغدي التطرف والعنف..
وأصدر المنتدى السياسي الدولي بيانًا إزاء ما تعرض له أمينه العام المساعد للمنتدى السياسي محمد عبد الوهاب رفيقي يستنكر من خلاله "قيام الشرطة التونسية بإجراءات تعسفية في حق "أبي حفص"، ومنعه من الدخول إلى الأراضي التونسية".
وأكد المنتدى أن ما تعرض له رفيقي يتنافى مع أدنى احترام لحقوق وكرامة الإنسان، كما أكد على أن الثورة التونسية المباركة ماقامت إلا من أجل حفظ كرامة الإنسان وصيانة حقوقه.
وأرسل أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح خطابًا ليعبرا عن أسف الحركة لما تعرض له رفيقي، واصفًا المسألة بـ"التخلف والتعسف"، مضيفًا في رسالته إلى الشيخ "أثابك الله على ما أصابك من أذى وكرب، ومتعك بتمام العافية، وبالصبر والثبات الذي أنت أهله".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر