الجزائر _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن اللقاء التواصلي، الذي نظمه شباب الجالية المغربية في بلجيكا، يهدف حسب منظميه إلى تذكير الجيل الحالي لأفراد الجالية المغربية في الديار البلجيكية بمعاناة إخوانهم قبل 40 عامًا في البلد الجار الجزائر.
واحتضنتا فرنسا وبريطانيا خلال الشهر الجاري، لقاءين مماثلين بشأن معاناة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر بمبادرة من المجلس الأعلى للجالية المغربية المقيمة في الخارج، شاركت فيه فعاليات حقوقية وإعلامية فرنسية وبريطانية.
وأوضح محمد كراب "70 عامًا" أحد ضحايا الطرد التعسفي إن "السلطات الجزائرية وقتها تعاملت مع المواطنين المغاربة دون شفقة ولا رحمة، ولم تراع أي وازع أخلاقي أو ديني أو إنساني"، وأضاف أن عملية الطرد بدأت بشكل مباغت، حيث أقدمت قوات الأمن الجزائرية ودون سابق إنذار بمداهمة كل البيوت التي يوجد بها مغاربة في كافة مدن الجزائر، وكانت تتعمد استعمال القوة لسحبهم ورميهم في الحافلات والشاحنات لنقلهم في ما بعد إلى معسكرات العزل تمهيدا لإلقائهم خارج الحدود الجزائرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر