داعش يستهدف السفارة الاسبانية ومقتل 12 شخصًا في ليبيا
آخر تحديث GMT 05:32:57
المغرب اليوم -

"داعش" يستهدف السفارة الاسبانية ومقتل 12 شخصًا في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

داعش
طرابلس - المغرب اليوم

استهدف تنظيم "داعش" السفارة الإسبانية في العاصمة الليبية طرابلس ليل أول أمس الاثنين، بانفجار عبوات ناسفة ألحق أضرارًا مادية في مبنى السفارة وطاول مباني مجاورة، وذلك بعد أيام على الهجومَين اللذين شنهما "داعش" على سفارتَي كوريا الجنوبية والمغرب في ليبيا، فيما ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين الجيش والميليشيات المسلحة في بنغازي.

وأكد الناطق باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة الليبية التابعة للحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس عصام النعاس، أن "متطرفين من تنظيم داعش زرعوا عبوة متفجرة قرب أسوار مقر السفارة الإسبانية في شارع الجرابة وسط طرابلس وأدى انفجارها إلى إحداث أضرار مادية فيها وفي المباني المجاورة".

 وتبنى الفرع الليبي لتنظيم "داعش" الهجوم الذي وقع ليل أول من أمس، عبر حسابات تابعة له على موقع "تويتر"، وبيّن التنظيم أن "جنود الدولة استهدفوا السفارة الإسبانية في طرابلس بعدة عبوات ناسفة".

وقتل 12 شخصا على الأقل في بنغازي أول أمس الاثنين، وجُرِح 30 آخرين بعد تصاعد حدة المعارك بين الجيش ومجموعات إسلامية مسلحة منضوية تحت لواء "مجلس شورى ثوار بنغازي"، وأوضح مسؤول الإعلام في مركز بنغازي الطبي، أن المركز تلقى جثث تسعة قتلى و20 جريحا من الجيش والمدنيين جراء المعارك وقذائف عشوائية، فيما أفاد مصدر طبي في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث، أن المستشفى استقبل ثلاثة قتلى و10 جرحى جراء المعارك، واتهم مسؤول التحريات في القوات الخاصة للجيش الليبي، المقاتلين الإسلاميين بإطلاق قذائف عشوائية واستهداف المدنيين في أحياء عدة في المدينة نتيجة لتضييق الخناق عليهم.

و صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد ستيف وارن أن تنظيم "داعش" توسع واكتسب موطئ قدم في ليبيا وأصبح أكثر خطورة على منطقة شمال أفريقيا، وأضاف أن "داعش استغل الاضطرابات وتدهور الوضع الأمني في ليبيا وأصبح أكثر تنظيما، وهو ليس عبارة عن مجموعات أعلنت ولاءها للتنظيم كما كان يُعتقَد سابقا"، في إشارة إلى الشريط التسجيلي الذي أظهر إعدام التنظيم مسيحيين أثيوبيين الأحد الماضي في ليبيا.
وأوضح وارن أن الولايات المتحدة تركز الآن على محاربة التنظيم في سورية والعراق لكن تجري الآن مناقشات في الكونغرس لإعطاء القوات الأميركية تفويضاً باستخدام القوة العسكرية ضده في أي مكان وجد به.

وبدأت إثيوبيا حدادا وطنيا من ثلاثة أيام أمس، بأداء المسيحيين والمسلمين فيها الصلوات عن أرواح مواطنيها الذين أُعدموا في ليبيا.

وأثارت أعمال القتل هذه الرعب بين الإثيوبيين وإدانات دولية بما فيها من البابا فرنسيس الذي عبر عن "كآبة وحزن كبيرين" إزاءها.

وبعث البابا في رسالة إلى بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية أبونا متياس "أتواصل معكم لأعبر عن تضامني الروحي العميق وأؤكد لكم تفاني في الصلاة من أجل الاستشهاد المستمر الذي ينال بوحشية المسيحيين في أفريقيا والشرق الأوسط ومناطق في آسيا".

وداهمت دورية تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة زوارة، تجمعا لمهاجرين غير شرعيين واعتقلوا 49 منهم.

وبيّن الناطق باسم وزارة "الدفاع" التونسية أبو الحسن الوسلاتي، أن الوحدات العسكرية أوقفت سيارة عسكرية ليبية دخلت إلى الأراضي التونسية عبر الحدود جنوب البلاد، وتم التحقيق مع العسكريَين اللذين كانا على متنها ليتبين أنهما اجتازا الحدود عن طريق الخطأ.

وسلّم الجانب التونسي السيارة إلى الجانب الليبي بعد التنسيق مع حرس الحدود في معبر رأس الجدير.

وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون إثر لقائه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس، أن المنظمة الدولية تنسق بالكامل مع تونس "من أجل التوصل إلى حل سلمي بين الفرقاء الليبيين وأهمية التواصل مع الأطراف الليبيين لتجاوز الأزمة ووضع حد للأعمال الإرهابية ووقف نزيف الضحايا الذي طاول ليبيين وأجانب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستهدف السفارة الاسبانية ومقتل 12 شخصًا في ليبيا داعش يستهدف السفارة الاسبانية ومقتل 12 شخصًا في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib