بغداد ـ سناء سعداوي
كشف الخبير الأمني العراقي، هشام الهاشمي، أنَّ غالبية عمليات استقطاع الأعضاء البشرية وتجارتها من قبل تنظيم "داعش" تجري في الموصل.
ويُعد ذلك تأكيدًا لما أعلنه السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، خلال اجتماع لمجلس الأمن، الثلاثاء عن اتجار التنظيم في الأعضاء البشرية.
وأضاف الخبير الأمني المتخصص في مركز النهرين التابع لمستشارية الأمن الوطني أنَّ غالبية هذه العمليات تجري حاليا في مستوصف القيارة (جنوب الموصل) ومستشفى الموصل، وكلاهما تحت سيطرة "داعش" الذي يجبر الأسرى الذين حكم عليهم بالإعدام على التبرع بالدم وانتزاع كُلاهم قبل قتلهم.
من ناحية ثانية، هدد القائمون وراء حملة لإعلان البصرة "إقليمًا فيدراليًا" بأنَّهم في حال رفض إجراء استفتاء على مشروعهم سيلجأون إلى خيارات أخرى بما فيها وقف ضخ النفط من حقول المحافظة.
وأضاف عضو البرلمان عن البصرة، محمد الطائي، أنَّ الحملة قد تلجأ إلى تكتيكات أخرى، مثل وقف إمدادات النفط عبر توجيه هجمات.
وأضاف أحد القيادات القبلية المحلية، الشيخ مدلول حلفي، حتى لو استدعى الأمر استغلال قوتنا، سنفرض الأمر، زاعمًا أنَّ قبيلته تضم 30 ألف رجل مسلح على الأقل، مضيفًا "سندرس الاستعانة بهم في الوقت المناسب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر