الرباط _ المغرب اليوم
تنطلق جلسات الحوار الليبي في مدينة الصخيرات في المغرب، الخميس، بين كل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، برناردينو ليون، و"المؤتمر الوطني العام" الذي يتخذ من طرابلس مقرًا له، ومجلس النواب في طبرق الذي قضت بحله المحكمة العليا في طرابلس.
يُذكر أنه أُعلن من طرف برناردينو ليون تأجيل المشاورات التي تحتضنها الرباط حتى الخميس القادم بعد عدم حضور أعضاء وفد مجلس النواب "طبرق" المشارك في الحوار، وقال للصحافة -الجمعة الماضي- إن "البعثات كلها تعمل من خلال الأورق المقدمة"، موضحًا أن أعضاء برلمان طبرق "أضافوا أعضاء جددًا إلى وفدهم".
وتدفع المملكة المغربية، بكل ما أوتيت من قوة، لأجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية يعيد تفعيل المؤسسات لتلافي انفجار الأوضاع في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار "أننا وضعنا المغرب رهن إشارة كل فرقاء الأزمة الليبية، فهم في بلدهم ونحن نوفر لهم مناخ الحوار، ونساعد الأمم المتحدة ومبعوثها في هذا الاتجاه. فكلما ساهمنا جميعًا في هذا الدعم سيصلون إلى مبتغاهم"، معتبرًا أن "ما تبقى لنا هو أن كل الفئات التي تتدخل في الموضوع الليبي يبقى من مسؤولياتها أن تساعد ليبيا على الخروج من النفق الذي توجد فيه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر