الدار البيضاء - ناديا أحمد
يجري ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني، وقرينته الملكة رانيا العبدالله، زيارة عمل رسمية إلى المغرب من 10 وحتى 12 آذار/ مارس الجاري.
يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمغرب إلى العام 1956، قبل عام من تعيين المغرب سفيرًا لدى عمان (يونيو/حزيران 1957)، وقبل فتح السفارة الأردنية في الرباط بثلاث سنوات نوفمبر 1959.
وقد اتسمت العلاقات بين المملكتين، على الدوام، بالتشاور والتنسيق بشأن القضايا الثنائية وتؤطر العلاقات بين المغرب والأردن أكثر من 65 اتفاقًا وبروتوكولًا وبرنامج تنفيذيًا ومذكرة تفاهم في مختلف الميادين، تهدف جميعها إلى تقوية التعاون الثنائي، إلى جانب "اتفاق أغادير" للتبادل الحر الموقع بين المغرب والأردن ومصر وتونس، فضلاً عن اللجنة المشتركة العليا التي تم التوقيع على اتفاق إنشائها في الرباط منذ حزيران 1998، والتي عقدت أربع دورات حتى الآن.
تأتي هده الزيارة، بحسب بيان وزارة القصور المغربية، لتكرس الروابط التاريخية المتجذرة التي جمعت على الدوام عاهلي البلدين وشعبيهما.
وهي زيارة تزيد علاقات الأخوة والصداقة والاحترام التي تجمع البلدين الشقيقين قوة وصلابة وإصرارًا على رفع مختلف التحديات.
وسيجري الملك عبد الله الثاني مع الملك محمد السادس مناقشات خلال هذه الزيارة ستعطي زخمًا آخرًا لمستوى العلاقات الثنائية الاقتصادية وستساهم في الرقي بها إلى أفق يجعلها نموذجًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين بلدين شقيقين، في ظل ما تشهده الكثير من الدول العربية من اضطرابات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر