فاس- حميد بنعبد الله
يُنظّم حقوقيون مغاربة بدءًا من السادسة والنصف مساء الجمعة المقبلة، وقفة احتجاجًا أمام مقر باشوية غفساي في محافظة تاونات، رفضًا لـ"التراجع الخطير الذي تشهده الحريات العامة في المغرب".
ودعت الجمعية "المغربية" لحقوق الإنسان في غفساي، كل الحقوقيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع عضو اللجنة المركزية للجمعية ربيعة البوزيدي، التي تعرضت إلى اعتداء جسدي أثناء اقتحام السلطات الأمنية للمقر المركزي للجمعية.
ودانت الجمعية في بيان لها، الاعتداء على البوزيدي، معتبرة أنَّ الاعتداء "انتهاك سافر لعمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلانات الدولية".
وأضاف البيان إنَّ الحصار الذي تعرضت له الجمعية "لم يتوقف عند منع استغلال الفضاءات العمومية، وإنما وصل إلى حد اقتحام مقرها المركزي والاعتداء على المتواجدين فيه"، معتبرة "التصدي على الحريات العامة في ظرفية سياسية دقيقة من تاريخ المغرب، من بين مسؤولياتها المهمة والأساسية".
وأوضح أنَّ الحريات العامة في المغرب تشهد تراجعًا عميقًا وخطيرًا، بالموازاة مع الهجوم الشرس والممنهج الذي طال الجمعية و"أمنستي" و"العصبة" و"الرابطة" وهيأتي "الحرية الآن" و"عدالة"، والمنتدى والجمعية الطبية وتنظيمات الشبابي والنقابية والسياسية بهدف الحد من أنشطتها ومهامها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر