أكادير - عبد الله بيداح
حسمت الغرفة الإبتدائية في المحكمة الجنائية في أكادير، الخميس، أطوار القضية التي شغلت الرأي العام في المغرب، والتي كان بطلها أحد عناصر قوات التدخل السريع في شرطة المدينة، بعدما حاول قتل خليلته باستعمال سلاحه الوظيفي شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وقضت هيئة المحكمة المذكورة بمؤاخذة تهمة محاولة القتل العمد بـ20 سنة سجن، وأخذت خليلته من أجل الفساد حكمًا بالسجن لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ.
وتعود أطوار القضية، التي استقطبت اهتمام كبير من طرف الرأي العام في المغرب، إلى شهر أيلول/ سبتمبرسنة 2014، إذ وقعت في فضاء القطاع السياحي غير البعيد من فندق "سوفتيل"، حيث سمع أصوات خمس رصاصات انطلقت من فوهة مسدس شرطي يعمل في قوات التدخل السريع، أصابت ثلاثة منها خليلته، فيما حاول وضع حد لحياته بالرصاصتين الباقيتين، لأسباب ظلت غير واضحة تمامًا.
وتمكن فريق طبي في مراكش من استخراج الرصاصات من أجساد المعنيين وإنقاذهما من موت محقق.
وتضاربت الآراء حول قساوة الحكم من عدمها، ويتطلع المتتبعون إلى ما سيؤول إليه الملف استئنافيًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر